x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
ما يكسب به الأبوان وُدَّ الأبناء ومحبّتهم
المؤلف: مجموعة مؤلفين
المصدر: الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة: ص234ــ237
2024-07-26
484
رسول الله (صلى الله عليه وآله): قَبِّلوا أولادكم؛ فإنّ لكم بكلّ قُبلةٍ درجةً في الجنة؛ ما بين كل درجتين خمسمائة عام(1).
أُمّ الفضل زوجة العباس رضي الله عنها ـ في الحسين (عليه السلام): رأيت في منامي قبل مولده كأنّ قطعةً من لحم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُطِعت فوُضِعت في حِجْري، ففسرت ذلك على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا أُمَّ الفضل، رأيتِ خيراً... إلى أن قالت: فجئت به يوماً إليه فوضَعْتُه في حِجره، فبينما هو يقبّله فبال فقطرت من بوله قطرة على ثوب النبي (صلى الله عليه وآله) فقرصته فبكي، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) المُغضَب: مهلاً يا أُمّ الفضل! فهذا ثوبي يُغسل، وقد أوجعتِ ابني(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): مَن قَبل ولده كتب الله عزّ وجلّ له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة(3).
قيل: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقبّل الحسن بن علي (عليهما السلام)، فقال الأقرع بن حابس: إنّ لي عشرة من الولد ما قبَّلْتُ أحداً منهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لا يَرحم لا يُرحم(4).
أُم سلمة: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيتي إذ قالت الخادم: يا رسول الله، إن عليّاً وفاطمة (عليهما السلام) في السُّدّة(5)، فقال: قومي فتنحي عن أهل بيتي قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريباً، فدخل علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وهما صبيان صغيران، فوضعهما النبي (صلى الله عليه وآله) في حجره وقبلها واعتنق علياً بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى وقبل فاطمة (عليها السلام) وقال: اللهم إليك أنا وأهل بيتي لا إلى النار، فقلت: يا رسول الله ، وأنا معكم؟ فقال: وأنتِ(6).
ابن عباس: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا قَدِم مِن مغازيه قبّل فاطمة (عليها السلام)(7).
حُذَيفة بن اليَمان: دخلت عائشة على النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يقبل فاطمة صلوات الله عليها، فقالت له: يا رسول الله، أتقبلها وهي ذات بعل؟! فقال لها: أما واللهِ لو علمتِ وُدّي لها إذاً لازددتِ لها حباً(8).
كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح مسح على رؤوس وُلده، ووُلْدِ ولده(9).
عبد الله بن جعفر: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قَدِم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته، وإنه جاء من سفر فَسُبق بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد أبني فاطمة الحسن أو الحسين فأردفه خلفه، فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة(10).
وعنه (صلى الله عليه وآله): نظر الوالد إلى وَلَدِه حبّاً له عبادة(11).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا نظر الوالد إلى ولده فسره، كان للوالد عتق نسمة، قيل: يا رسول الله، وإن نظر ثلاثمائة وستين نظرة؟ قال: الله أكبر(12).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أحِبُّوا الصبيان وارحموهم، فإذا وعدتموهم فَفُوا لهم؛ فإِنهم لا يَرَون إِلَّا أَنكم تَرزقُونهم(13).
وعنه (صلى الله عليه وآله): اعدلوا بين أولادكم في السر، كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف(14).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا واعدَ أحدُكم صبيَّه فَلْيُنجز(15).
الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبصر رجلاً له ولدان، قبل أحدهما وترك الآخر، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهلا واسيت بينها(16).
أبو رافع: كنت ألاعب الحسن بن علي صلوات الله عليه، وهو صبي، بالمَداحي(17)، فإذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت: احملني، فيقول: ويحك، أتركب ظهراً حمله رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟! فأتركه، فإذا أصاب مدحاته مدحاتي قلت له: لا أحملك كما لا تحملني، فيقول: أو ما ترضى أن تحمل بدناً حمله رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟! فأحمله(18).
الإمام الصادق (عليه السلام): جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: ما قبلتُ صبياً قطُّ، فلما ولى قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا رجل عندي أنه من أهل النار!(19).
الإمام الكاظم (عليه السلام): إذا وعدتم الصبيان ففوا لهم؛ فإنهم يرون أنكم الذين ترزقونهم، إنّ الله عزّ وجلّ ليس يغضب لشيءٍ كغضبه للنساء والصبيان(20).
____________________________
(1) مكارم الأخلاق: 220، عنه في البحار 104: 92/20، وانظر: روضة الواعظين 369، الوسائل 15: 202/3.
(2) مقتل الحسين (عليه السلام) (الملهوف على قتلى الطفوف): 12، عنه في الوسائل 2: 1008/5.
(3) الكافي 6: 49/1، عنه في الوسائل 15: 194/3، وانظر: عدّة الداعي 88، البحار 104: 99/71، المحجة البيضاء 3: 443.
(4) روضة الواعظين: 369، عنه في الوسائل 15: 203/4.
(5) السُّدّة: أمام باب الدار (العين).
(6) أمالي الطوسي: 136/ 34 م5، عنه في البحار 37: 39/11.
(7) البحار 37: 70.
(8) كشف الغمة 459:1 عنه في البحار 81:37.
(9) عُدة الداعي 89، عنه في البحار 104: 99/75.
(10) كنز العمال 13: 448/ 37164.
(11) المستدرك 15: 170/2.
(12) روضة الواعظين 369، عنه في المستدرك 15: 169/6.
(13) مكارم الأخلاق 219، عنه في البحار 104: 92/14.
(14) مكارم الأخلاق: 220، عنه في البحار 104: 92/16.
(15) الجعفريات: 166، عنه في المستدرك 15: 170/1.
(16) الجعفريات: 189، عنه في المستدرك 15: 172/1.
(17) المَداحي: أحجار أمثال القِرَصَة (اللسان).
(18) بشارة المصطفى: 140، عنه في البحار 103: 192/16.
(19) الكافي 6: 50/7، عنه في الوسائل 15: 202/1.
(20) الكافي 6: 50/8، عنه في الوسائل 15: 201/5، وانظر: عدّة الداعي: 84، البحار 104: 73/23.