1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

قلق الأطفال

المؤلف:  محمد تقي فلسفي

المصدر:  الأفكار والرغبات بين الشيوخ والشباب

الجزء والصفحة:  ص 101 ــ 102

2024-05-28

774

إن الطفل يشعر دائماً بالقلق والإضطراب نتيجة ضعفه الجسمي وعدم مقاومته للدفاع عن نفسه أمام عالم مملوء بالرعب. وبالإضافة إلى هذا القلق واللاأمن الطبيعي فإن من يحيطون به أيضاً يزرعون فيه الكثير من الخوف والإضطراب نتيجة خشونتهم وأخلاقهم السيئة، مثلاً إجحاف الوالدين وتسلطهم، الذي يكون حيناً صريحاً واضحاً، وحيناً تحت اسم (التربية) و (حسن النية) و (طلب الخير) و (العطف عليه). وهناك عوامل تؤدي إلى الخوف والإحساس بعدم الاطمئنان، وعدم الاعتماد على النفس، والتزلزل الروحي والتشويش والإضطراب لدى لطفل؛ منها: عدم الاهتمام بالطفل، وعدم الاهتمام بما يحتاجه وعدم الإرشاد الصحيح، التحقير، التحسين أكثر من الضروري أو فقدانه كلياً، فقدان المحبة الصادقة، الحماية الزائدة عن اللازم، عدم الإنصاف، الظلم، التفرقة بين الأطفال، عدم الوفاء، التحجج، الملامة، إيجاد جو من العداء والحقد، وأعمال اخرى مشابهة.

إن القيود، غير الصحيحة، التضييق والإجحاف والتحقير، وعدم الاعتناء بالطفل، تولد لديه حالة من الغضب والإضطراب الدائم والعميق. وباعتقادي أن جذور هذه الحالة العصبية تكمن في هذا الغضب والإضطراب العميق. والعلة الحقيقية لإيجاد (التضاد الأساسي) أيضاً هو الإحساس بعدم الاطمئنان والقلق والخوف والإضطراب (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ تناقضاتنا الداخلية، ص 29.