x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
ثواب قراءة القرآن
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص 316 ــ 323
2024-01-01
1178
الباعث على العبادة ثلاثة أنحاء:
1ـ الخوف فلولاه لما حصلت العبادة.
2- الرغبة في الثواب ولولاه لما حصلت.
3- المحبة للمعبود فلا يلتفت لا للخوف ولا للثواب.
والأخير هو أفضل العبادة كما ورد في الحديث الصحيح من هَارُونَ بْنِ خَارِجَة:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن (1) العبادة (2) ثلاثة (3): قوم عبدوا الله - عز وجل - خَوْفاً، فتلك عبادة العبيد، وَقَوْمٌ عَبُدُوا الله (4) - تبارك وتعالى - طلب الثواب (5)، فتلك عبادة الأجراء (6) وقوم عبدوا الله - عز وجل - حباً له، فَلْكَ عِبَادَةُ الْأَحرَارِ، وَهِي أفضل (7) العبادة (8)، (9).
قال المازندراني: قوله: (قال إن العبادة ثلاثة) أي العبادة المترتب عليها الثواب والكرامة في الجملة ثلاثة أقسام وغيرها مثل عبادة المرائي ونحوها ليس بعبادة فليس بداخل في المقسم.
(قوم عبدوا الله) أي عبادة قوم عبدوا الله عز وجل لا خوفاً من ناره حتى لو لم تكن النار لم يعبدوه فتلك عبادة العبيد إذ العابد فيها شبيه بالعبد في فعله خوفاً من السيد وتحرزاً من عقوبته، وعبادة قوم عبدوه طلباً لثوابه ونعيم الجنة فتلك عبادة الأجراء إذ حالهم في العبادة مثل حال الأجراء في المعاملة لو لم يكن الأجر لم يعملوا، وعبادة قوم عبدوه لحبهم له واستغراق قلوبهم في ذكره واعتقادهم بأنه أهل للعبادة وغاية الخشوع له فتلك عبادة الأحرار الذين لا ينظرون إلا إليه ولا يعكفون إلا عليه ويغفل قلوبهم بالكلية عن الأغيار فضلاً عن الجنة والنار وهي أفضل العبادة لخلوصها من جميع الجهات. وفي صيغة التفضيل دلالة على أن العبادة على الوجهين السابقين أيضاً عبادة صحيحة لها فضل في الجملة فيكون حجة على من قال ببطلان عبادة من قصد التحرز عن العقاب أو الفوز بالثواب (10)
فبالرغم من أن العبادة الثالثة هي الأفضل والأعظم إلا أن العبادتين الأوليتين صحیحتان فالعبادة بقصد الثواب صحيحة - وإن كانت مرجوحة بالنسبة للثالثة - كما قد وردت روايات كثيرة في عرض الثواب لعدد من العبادات وهذا ما يدعو كثيراً من الناس على ملازمة تلك العبادة والإتيان بها ومنها قراءة القرآن كما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سليمان:
عنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ قَائِماً فِي صَلَاتِهِ (11) كَتَبَ اللَّهُ (12) لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِائَةَ حَسَنَةٍ؛ وَمَنْ قَرَأَهُ (13) فِي صَلَاتِهِ جَالِساً، كتب الله (14) له (15) بِكُلِّ حَرْفٍ خَمْسِينَ (16) حَسَنَةٌ وَمَنْ قَرَأَهُ (17) فِي غَيْرِ صَلَاتِهِ (18) كَتَبَ اللَّهُ (19) لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ (20).
ثواب قراءة القرآن في البيوت
إن المغزى من تأكيد الشارع المقدس على قراءة القرآن في مختلف الأزمان والأماكن ومنها البيوت هو توطيد العلاقة بين الإنسان المسلم وبين كلام ربه وعهده إليه وتعميق تلك الصلة بينهما حتى لا يفارقه القرآن الكريم والأهم من ذلك هو تنشئة العائلة من الزوجة والأولاد والبنات وغيرهم على مفاهيم القرآن وجعلها نصب أعينهم فَعَنِ ابْنِ (21) الْقدَّاحِ عنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): الْبَيْتُ الَّذِي يُقرأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَيُذْكَرُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِيهِ تَكْثُرُ (22) بَرَكَتُهُ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَتْهجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيُضِيءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، كَمَا تُضِيءُ (23) الْكَوَاكِبُ (24) لِأَهْلِ الْأَرْضِ؛ وَإِنَّ (25) الْبَيْتَ الَّذِي لَا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَلَا يُذْكَرُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِيهِ تَقِل (26) بَرَكَتُهُ، وَتَهْجُرُهُ (27) الْمَلَائِكَةُ، وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ (28).
وعَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ (29) النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله): نَوِّرُوا بُيُوتَكُمْ بِتِلاوَةِ (30) الْقُرْآنِ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قبُوراً - كَمَا فَعَلَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى: صَلَّوْا فِي الْكَنَائِسِ وَالْبِيِّعِ (31)، وَعَطَّلُوا بُيُوتَهُمْ - فَإِنَّ الْبَيْتَ إِذَا كَثُرَ فِيهِ تِلَاوَةُ (32) الْقُرْآنِ كَثُرَ خَيْرُهُ، وَاتَّسَعَ أَهْلُهُ، وَأَضَاءَ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، كَمَا تُضِيءُ (33) نُجُومُ السَّمَاءِ (34) لأهل الدنيا (35).
وَعَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: إِنَّ الْبَيْتَ إِذَا كَانَ فِيهِ الْمَرْءُ (36) الْمُسْلِمُ يَتْلُو الْقُرْآنَ، يَتَرَاءَاهُ (37) أَهْلُ السَّمَاءِ، كَمَا يَتَرَاءَى أَهْلُ الدُّنْيَا الْكَوْكَبَ (38) الدُّرِّيَّ فِي السَّمَاءِ (39).
هذا فيما تقدم من سالف الزمان أما الآن فقد تطورت وسائل الإعلام وتعدد إيصال صوت القرآن إلى مسامع الكل وفي كل مكان يتواجد فيه المسلم سواء أكان في البيت أو المصنع أو الحانوت أو المدرسة أو غيرها فإن تلك المعطيات سوف تشمله وتعطي ثمارها.
ترتيل القرآن
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ (40)، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 4].
قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ: بَيْنَهُ تبْيَاناً (41)، وَلَا تَهُذهُ (42) هَذَ (43) الشِّعْرِ، وَلَا تَنْتُرْهُ نَثَرَ الرَّمْلِ، وَلَكِنْ أَفْزِعُوا (44) قُلُوبَكُمُ الْقَاسِيَةَ، وَلَا يَكُنْ هَم أَحَدِكُمْ آخِرَ السُّورَةِ (45).
قوله (عليه السلام): يُحْزُنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ:
القراءة بالحزن
عنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: (إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِالْحُزْنِ، فَاقْرَؤُوهُ بِالْحُزنِ) (46).
قوله (عليه السلام): وَيَسْتَثِيرُونَ بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ:
أي يثيرون به علاج أمراضهم ويداوونها به كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57].
وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ في نسخ (د، ز، ص، ض، ف، بس) والوسائل والبحار، ج 70، ص 236: (إن).
2ـ هكذا في نسخ (ب، ج، د، ز، ص، ض، هـ، بر، بس، بف) وشرح المازندراني والوسائل، وهو الأنسب؛ لأن التقسيم يرد بالأصالة على العبادة والوصف، وبقرينة قوله في آخر الحديث: (وهي أفضل العبادة) وفي (ف) والمطبوع: (العباد).
3ـ في نسخة (ف): + (أقوام). وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ: (ثلاث).
4ـ في نسخة (بف): - (الله).
5ـ في نسخة (ف): والبحار، ج 70، 236: (طلباً للثواب).
6ـ في نسخة (ص): (الأبرار). وفي (هـ): (الأجير).
7ـ في حاشية نسخة (ف): (اعبد).
8ـ في حاشية نسخة (ف): (هو أفضل العبادة).
9ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 216، رقم 1672، وفي الطبع القديم ج 2، ص 84، الأمالي للصدوق، ص 38، المجلس 10، ج 4، والخصال، ص 188، باب الثلاثة ح 259، وعلل الشرائع، ص 12، ج 8، بسند آخر، مع اختلاف يسير وزيادة. تحف العقول، ص 246، عن الحسين بن علي (عليه السلام) نهج البلاغة، من 510، الحكمة 237، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي، ج 4، ص 366، ح 2134، الوسائل، ج 1، ص 62، ح 134، البحار، ج 70، ص 236، وص 255، ح12.
10ـ شرح الكافي ـ الأصول والروضة، ج 8، ص 251.
11ـ في نسخة (ج): (صلاة).
12ـ في نسخة (بف): - (الله).
13ـ في نسخة (ج، ز، ص، بر، بس، بف): (قرأ).
14ـ في نسخة (بر، بف): - (الله).
15ـ في نسخة (ص): - (له).
16ـ في نسخة (بر، بس بف): (خمسون).
17ـ في نسخ (ج، ز، ص، بر، بس، بف): (قرأ).
18ـ في نسختي (بر، بف) والوافي: (صلاة).
19ـ في نسخ (ب، د، ص، بر، بف) والوافي: - (الله).
20ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 621، رقم 3512، وفي الطبع القديم ج 2،
ص 611، ثواب الأعمال، ص 126، ح 1، بسنده عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سليمان عن أبي جعفر (عليه السلام) إلى قوله: (بكل حرف عشر حسنات).
الكافي، كتاب الروضة، ضمن ح 15076، بسند آخر عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مع اختلاف يسير، الوافي، ج 9، ص 1726، ح 9001: الوسائل، ج 7، ص 187، ح 7690.
21ـ في نسخة (د): - (ابن).
22ـ في نسختي (ز، بر): (یكثر).
23ـ في نسخ (ب، ج، ص، بر، بس، بف) والوافي والكافي، ح 3198: (يضيء).
24ـ في نسختي (ص، بر) والوافي: (الكوكب). وفي الكافي، ح 3198، الكوكب الدري.
25ـ في نسخة (ز): (فإنّ). وفي الكافي، ج 3198: - (إن).
26ـ في نسخة (بر): (يقل).
27ـ في نسخه (ز) (يهجره).
28ـ الكافي (الطبعة الحديثة) ج 4، ص 620 رقم 3511، وفي الطبع القديم ج 2، ص 610، الكافي أيضاً، كتاب الدعاء، باب ذكر الله عزّ وجل كثيراً، ضمن ح 3198، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام)، من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) الوافي، ج 9، ص 1737، ج 9021، الوسائل، ج 6، ص 199، ح 7725.
29ـ في نسخ (ج، د، ز، ص، بس): + (لي).
30ـ في شرح المازندراني، ج 11، ص 31، (والظاهر من التلاوة حقيقتها، ويمكن أن يراد بها الصلاة من باب تسمية الشيء باسم أشرف أجزائه؛ ليكمل التناسب مع قوله: كما فعلت اليهود والنصارى صلوا في الكنائس). إلخ. ففيه حينئذ حث على فعل الصلاة في البيوت ولا يبعد حملها على النافلة.
31ـ الكنائس جمع الكنيسة، وهو متعبد اليهود، أو النصارى أو الكفار و(البيع) جمع البيعة، وهو متعبد النصارى. راجع المصباح المنير، ص 542، القاموس المحيط، ج 1، ص 781، (کنس) وج 2، ص 949 (بیع).
32ـ في نسخة (بر): - (تلاوة).
33ـ في نسختي (ب): (يضيء).
34ـ في نسخة (بر): (النجوم) بدون (السماء).
35ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 619، رقم 3509 وفي الطبع القديم ج 2، ص 610، الوافي، ج 9، ص 1737، ح 9020، الوسائل، ج 6، ص 200، ح7727.
36ـ في نسختي (ب، بس) ـ (المرء).
37ـ في شرح المازندراني: أي ينظرون ويرون ... أو المراد أن بعضهم يريه بعضاً، كما يتراءاه أهل الدنيا.
38ـ في نسختي (ج، ز): الكواكب. وفي شرح المازندراني: الكوكب الدري الشديد الإنارة، كأنه نسب إلى الدر تشبيهاً بصفاته. وقال الفراء: الكوكب الدري عند العرب هو العظيم المقدار وقيل: هو أحد الكواكب الخمسة السيارة.
39ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 619، رقم 3510، وفي الطبع القديم ج 2، ص 610.
40ـ هكذا في (جر). وفي سائر النسخ والمطبوع والوسائل: (عبد الله بن سليمان). وما أثبتناه هو الظاهر؛ فإنا لم نجد رواية واصل بن سليمان عن عبد الله بن سليمان في غير سند هذا الخبر، وقد روى واصل بن سليمان عن عبد الله بن سنان في بعض الأسناد وتقدمت في الكافي، ح 388، رواية علي بن إبراهيم عن أبيه، عن علي بن معبد عن واصل بن سليمان، عن عبد الله بن سنان. راجع: معجم رجال الحديث ج 19، ص 188، الرقم 1326. وانظر أيضاً على سبيل المثال: رجال الكشي، ص 66، الرقم 119.
41ـ في الوافي في بعض النسخ: تبينه تبياناً. وقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضاً تفسير الترتيل أنه حفظ الوقوف وبيان الحروف.
42ـ في نسختي (بس، بف): (لا تهدّه) بالدال المهملة.
43ـ في نسختي (بف): (هد) بالدال المهملة. و(الهذّ) سرعة القراءة ترتيب كتاب العين، ج 3، ص 1877، (هذ).
44ـ في نسخة (د): (أفرغوا) وفي الوسائل: (أقرعوا به).
45ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 629، رقم 3524 وفي الطبع القديم ج 2، ص 614، الجعفريات، ص 180، بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن آبائه عن رسول الله (صلوات الله عليهم) مع زيادة تفسير القمي، ج 2، ص 392، من دون الإسناد إلى المعصوم (عليه السلام) إلى قوله: (ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية)، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي، ج 9، ص 1739، ح 9023، الوسائل، ج 6، ص 207، ح 7743.
46ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 629، رقم 3524، وفي الطبع القديم ج 2،
ص 614، الوافي، ج 9، ص 1740، ح 9024، الوسائل، ج 6، ص 208، ح 7748.