تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تكنولوجيا النانو في قطاع الزراعة: الري المستدام للمحاصيل الزراعية
المؤلف: أ. د. محمد شريف الاسكندراني
المصدر: تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة: ص223–224
2023-12-11
1111
تمثل الطرق التقليدية المتبعة في ري المحاصيل الزراعية فقدا هائلا للمياه التي يتبخر جزء كبير منها يصل إلى 50% في المناطق شديدة الحرارة، مما ينجم عنه ارتفاع في نسبة ملوحة التربة يؤدي بالتالي إلى انخفاض خصوبتها. ولم يغب عن علماء تكنولوجيا النانو التفكير في وضع حلول مبتكرة لحل هذه المشكلة حيث ابتكروا طريقة فريدة تعمل على تخفيض سرعة تدفق المياه إلى التربة والتحكم في معدل جريانها السطحي من أجل تخفيض معدلات تبخرها إلى أدنى حد ممكن. وتعتمد هذه الطريقة على توظيف معدن الزيوليت للقيام بهذه المهمة الصعبة. ويعد الزيوليت أحد المعادن البلورية الموجودة في الطبيعة، التي تتكون من ثلاثة عناصر هي السيليكون والألمونيوم والأوكسيجين. وقد سمح التركيب الأسفنجي لهذا المعدن، المؤلف من مسام دقيقة وفجوات نانوية الأبعاد في أن يمتص السوائل بما يعادل نصف حجمه! لذا فقد استغلت هذه الخاصية المهمة وتوظيفها في مجال ري النباتات والمحاصيل الزراعية، حيث توضع تلك الحبيبات في التربة فتخزن جزءا كبيرا من مياه الري المستخدمة داخل هياكلها المسامية، لتقوم بعد ذلك بإخراجها بمعدلات بطيئة، توفر استدامة عملية ري الأراضي الزراعية.
وبالإضافة إلى ما توفره طريقة الري هذه من مزايا متعددة، تتمثل في تخفيض كميات مياه الري المستخدمة مع تخفيض المفقود من هذه الكميات نتيجة التبخير أو التسرب إلى داخل التربة، فإنها أيضا تحقق المزايا التالية:
– نمو جيد للمحاصيل الزراعية.
– تحسين كفاءة الأسمدة المستخدمة في تغذية التربة.
– زيادة في إنتاجية المحصول.
– تحسين جودة التربة ونوعيتها على المدى الطويل.
– تقليل فقدان العناصر الغذائية الطبيعية الموجودة بالتربة الزراعية.