1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : مواضيع عامة في الفيزياء : مواضيع اخرى :

هل للنانو وجه آخر؟

المؤلف:  أ. د. محمد شريف الاسكندراني

المصدر:  تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل

الجزء والصفحة:  ص284–285

2023-12-26

995

نظرا إلى أن تقنيات تكنولوجيا النانو تقوم في الأساس على التلاعب بذرات وجزيئات المادة، فقد أثار ذلك حفيظة الكثيرين، الذين قد رأوا أن التاريخ يعود أدراجه مرة أخرى إلى الوراء، حين بزغ فجر التكنولوجيا الحيوية. وقد زادت الأمور صعوبة في خلال السنوات الخمس الأخيرة، حين تعانقت تقنيات تكنولوجيا النانو مع تقنيات التكنولوجيا الحيوية تحت مظلة «تكنولوجيا النانو الحيوية». فقد كان لهذا التداخل بين التكنولوجيتيين آثار سلبية لدى البعض، لذا فقد رأوا الاستفادة من الدروس الماضية الخاصة بالتكنولوجيا الحيوية، خاصة أن تكنولوجيا النانو تمتلك تقنيات متعددة، أوسع بكثير من تلك التقنيات التي تمتلكها التكنولوجيا الحيوية وهذا يعني – بالنسبة إليهم – زيادة اتساع رقعة الخطورة الأخلاقية المرتبطة بتكنولوجيا النانو، مما يفرض دق ناقوس الخطر، وحتمية التدخل السريع.

ولا شك في أن لكل تكنولوجيا جديدة وجهين وجها «ناصعا» يتمثل في مجموعة الفوائد والمكاسب التي يمكن أن تعود علينا من جراء تطبيقاتها، ووجها «معتما» يمثل مجموعة من التحديات والمخاطر التي قد تحدث عند التطبيق الفعلي لها. ولعل تكنولوجيا إنتاج الوقود النووي واستخدامات الطاقة النووية السلمية، خير مثال يمكن استخدامه للدلالة على ذلك.

وبالطبع ليس من المنطقي تطبيق القوانين نفسها والأطر الملزمة الخاصة بالتقنيات والتكنولوجيات الماضية، ونقلها جملة وتفصيلا إلى التكنولوجيات اللاحقة، فلكل تكنولوجيا هويتها، وطبيعتها ومخاطرها الخاصة بها. وقد تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو UNESCO United Nations Educational Scientific and Cultural Organization من خلال لجنة منبثقة عنها، تضم 36 خبيرا من جميع التخصصات – أتشرف بالمشاركة في أعمالها – أطلق عليها اسم «الكومست» اللجنة العالمية لأخلاقيات المعارف العلمية والتكنولوجيةThe World Commission on the Ethics of Scientific Knowledge and Technology, (COMEST) عقد سلسلة من اللقاءات الدولية في مناطق وأقاليم مختلفة من العالم كان آخرها في دولة قطر من العام الماضي وذلك لمناقشة أبعاد المخاطر والقضايا الأخلاقية المحتمل حدوثها من جراء التطبيقات التكنولوجية للمواد النانوية، وكيفية التصدي لآثارها، من خلال أطر وقوانين ملزمة.

وقد تميزت أعمال هذه اللجنة بالحيادية والموضوعية والشفافية المتمثلة في تسمية تلك المخاطر وتحديدها، مع مناقشة أبعادها وآثارها في المجتمع. وقد عقدت جلسات على هامش الدورة العادية الثالثة لاجتماعات «الكومست» التي انعقدت في ديسمبر من العام 2003، في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، وكذلك خلال اجتماعات الدورة العادية الرابعة للجنة نفسها التي انعقدت في مارس من العام 2005 في مدينة «بانكوك» في تايلاند، لمناقشة ضرورة تشكيل فريق عمل خاص ينبثق عن اللجنة، وتُخول له صلاحية مناقشة أبعاد الآثار السلبية والمخاطر المتعلقة بتطبيقات تكنولوجيا النانو، مع تكليفه بمهمة إعداد «مسودة وثيقة توجيهية»، تُعد الإطار العام الملزم للدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة. وعقدت اللجنة بعد ذلك دورة استثنائية في مدينة باريس بفرنسا خلال شهر يونيو من العام 2006 وذلك لمناقشة تلك الوثيقة حيث صيغت على الشكل النهائي، بإضافة بعض التعديلات وإضافة توصيات إليها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي