تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
اتساع فجوة المعرفة في علم تقنية النانو
المؤلف: أ. د. محمد شريف الاسكندراني
المصدر: تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة: ص292–293
2023-12-27
965
تمثل اتساع الفجوة المعرفية في علم وتقنيات تكنولوجيا النانو، بين دول الشمال المتقدمة ودول الجنوب النامية، أحد أخطر الآثار السلبية المترتبة على تطبيقات تكنولوجيا النانو والتقدم البحثي في مجالاتها، وهو ما حذرت منه «الكومست». إن أغلبية المخرجات البحثية الخاصة بدولنا النامية في هذا المجال ما زالت دون المستوى العالمي، حيث تعاني أغلبيتها إما من عدم التحديث والسير على وتيرة واحدة، أو محاكاة أبحاث الغير التي أجريت منذ فترة بعيدة. ويمكننا هنا أن نوجز المعوقات التي تواجهها مسيرة البحث العلمي في علم وتكنولوجيا النانو في الدول النامية عامة وفي المنطقة العربية على وجه الخصوص – يلاحظ أنها تتحد مع المعوقات البحثية نفسها التي تواجهها أفرع العلوم الأخرى – في عدة نقاط:
– ضعف مستوى التمويل الحكومي الموجه لتعزيز شراء أجهزة تحضير وتوصيف المواد النانوية (قلت حدة تأثير هذا العامل في بعض من بلدان العالم العربي بعد أن ضخت حكومات تلك البلدان ميزانيات جيدة تستخدم في تأسيس مراكز تميز لتكنولوجيا النانو، لكن ما زالت المشكلة متفاقمة في كثير من البلدان العربية والبلدان النامية).
– غياب دور الشركات وقطاع الأعمال الخاص عن تمويل البحوث العلمية الخاصة بتكنولوجيا النانو، وعدم الاستفادة من المخرجات البحثية للعلماء الوطنيين.
– عدم توافر العلماء والباحثين المتخصصين في علم وتكنولوجيا النانو، ودخول فئة غير متخصصة إلى هذا المجال، من باب «الوجاهة الأكاديمية» أو لربما من أجل مسايرة «التقاليع والموضة» لما هو جديد.
– التشكيك في ما يمكن أن تؤدي تكنولوجيا النانو في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني.
– عدم اكتراث أفراد المجتمع المدني بما يجري من بحوث علمية داخل مؤسساته البحثية الوطنية.
– غياب ثقافة العمل بروح الفريق الواحد.
– غياب ثقافة الإبداع والاختراع عن الباحثين.
– هجرة العقول إلى دول العالم المتقدم في الأنشطة البحثية المتعلقة بتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها.
– عدم إدراج علم وتكنولوجيا النانو ضمن المناهج التي تُدرس في مراحل التعليم الأساسية.
– انتكاب مجتمع البحث العلمي في الدول النامية بأنصاف المثقفين من خارج التخصص الدقيق.
وتكمن آليات التغلب على تلك العقبات في ثلاثة حلول هي:
– توجيه العلماء والباحثين العاملين في مجال علم وتكنولوجيا النانو إلى تركيز جهودهم البحثية ونتاج نشاطهم العلمي في إيجاد حلول علمية، تتميز بالابتكار والإبداع، لما تواجهه دولهم من مشاكل فشلت التكنولوجيات السابقة في وضع حلول عملية لها.
– قيام الباحثين في تلك الدول بجذب قطاع الأعمال الخاص للشراكة في تمويل المشاريع البحثية الجادة ذات المردود الاقتصادي والعلمي الجيد.
– التعاون الدولي مع دول الشمال المتقدمة، أو الجنوب الصاعدة في تنفيذ مشاريع بحثية تهم البلدين. وتعد هذه المشاركة الدولية إحدى أهم الآليات الخاصة في التغلب على تدني مستوى التجهيزات المعملية وانخفاض الدعم الحكومي الموجه لتمويل مشاريع تكنولوجيا النانو التي غالبا ما تتسم بارتفاعها.