1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

وصف أمير المؤمنين (عليه السلام).

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  عمّار بن ياسر.

الجزء والصفحة:  ص 200 ـ 201.

2023-10-29

1050

كان (عليه السلام) رجلاً ربعةً، أدعجَ العينين، كأنّ وجهه القمرُ ليلة البدر حسناً، ضخم البطن، عريض المسربة شثن الكفين ضخِم الكُسور، كأنّ عنقه إبريق فضة، أصلع، من خلفه شعر صفيف، لمنكبه مشاشٌ كمشاش الأسد الضاري، إذا مشى تكفّأ ومار به جسده، ولظهره سنام كسنام الثور، لا يبين عضده من ساعده، قد أدْمِجَتْ إدماجاً، لم يمسك بذراع رجلٍ قط إلا أمسك بنَفَسه فلم يستطع أن يتنفّس، ولونه إلى سمرة ما، وهو أذلف الأنف، إذا مشى إلى الحرب هرول، قد أيّده الله في حروبه بالنصر والظفر. وكان على ميمنته يومئذٍ عبد الله بن بُدَيل الخزاعي، وعلى ميسرته عبد الله بن العباس وقُرّاء العراق مع ثلاثة نفر هم: عمّار بن ياسر، وقيسُ بن سعد بن عبادة، وعبد الله بن بُديل، والناس على راياتهم ومراكزهم، وعلي (عليه السلام) في القلب في أهل المدينة، جمهورهم الأنصار ومعهم من خزاعة وكنانة عدد حسن، فلمّا راوه قد أقبل، تقدّموا إليه يزحفون بجموعهم.