1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

أبو ذر (رض) في الربذة.

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  أبو ذر الغفاريّ رمز اليقظة في الضمير الإنسانيّ.

الجزء والصفحة:  ص 145 ـ 146.

2023-09-14

1058

عن أبي الاسود الدؤلي قال:

كنت أحب لقاء أبي ذر، لأسأله عن سبب خروجه الى الربذة، فجئته، فقلت له:

ألا تخبرني، أخرجت من المدينة طائعا، أم أخرجت كرها؟

فقال: كنت في ثغر من ثغور المسلمين أغني عنهم، فأُخرجتُ الى المدينة! فقلت: دار هجرتي وأصحابي! فأخرجت من المدينة الى ما ترى!

ثم قال: بينا أنا ذات ليلة نائم في المسجد، على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذ مرَّ بي عليه السلام فضربني برجله، وقال: لا أراك نائما في المسجد.

فقلت: ـ بأبي انت وأمي ـ غلبتني عيني، فنمتُ فيه.

قال: فكيف تصنع، إذا أخرجوك منه؟

قلت: الحق بالشام، فانّها أرض مقدَّسة، وأرض الجهاد.

قال: فكيف تصنع إذا أخرجتَ منها؟

قلت: أرجع الى المسجد!

قال: فكيف تصنع إذا أخرجوك منه؟

قلت: آخذ سيفي، فأضربهم به.

فقال: ألا أدلُّك على خير من ذلك؟ انسق معهم حيث ساقوك، وتسمع وتطيع، فسمعت وأطعت، وأنا أسمع وأطيع! والله ليلقَينّ الله عثمان، وهو آثم في جنبي (1) .

وفي حلية الأولياء، بسنده عن عبد الله بن خراش، قال:

رأيت أبا ذر بالربذة، في ظُلة له سوداء، له امرأة سحماء، وهو جالس على قطعة جوالق. فقيل له: إنك امرؤ ما يبقى لك ولد؟

فقال: الحمد لله الذي يأخذهم في دار الفناء، ويدَّخرهم في دار البقاء.

قالوا: يا أبا ذر، لو اتخذت امرأة غير هذه؟

قال: لئن أتزوج امرأة تضعني، أحب اليَّ من امرأة ترفعني.

فقالوا: لو اتخذت بساطا ألين من هذا؟

قال: اللهم غفرا! خذ ممّا خوّلتَ، ما بدا لك (2).

ودخل عليه قوم من أهل الربذة فقالوا: يا أبا ذر! ما تشتكي؟ قال: ذنوبي!

قالوا: فما تشتهي؟ قال: رحمةَ ربي.

قالوا: هل لك بطبيب؟ قال: الطبيبُ أمرضني! (3).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شرح النهج 8 / 260 ـ 261.

(2) الاعيان 329.

(3) المصدر السابق / 373.