1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : مواضيع عامة في الفيزياء : مواضيع اخرى :

وسائل الحماية من النار عند الرومان والفرس

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص526–527

2023-05-28

1037

المادة الأولى التي تم استعمالها للحماية من النار هي مادة قديمة جدا اسمها الحرير الصخري أو الأسبستوس asbestos. وقد جاءت الكلمة من الإغريقية القديمة (ασβϵστος) والتي تعني: يتعذر إطفاؤه، وقد استعمل هذه الكلمة الكثير من المؤلفين القدماء مثل بليني الأكبر. استخدم الرومان والفرس الأنسجة المنسوجة بألياف معدنية لصناعة أكفان يتم لف الملوك بها للحرق، وذلك حتى لا يتلوث رماد الملك. وفي العصور القديمة، كان يُدعى الأسبستوس أيضًا بـ «صوف السلمندر» salamander's wool حيث كان يُعتقد بأنَّ هذا البرمائي يُمكنه أن يبقى في النار دون أن يمسه ضُر. وقد ترك بليني الكثير من المراجع عن الأسبستوس؛ حيث كان يتم استعماله لجعل الأنسجة تُقاوم النَّار، ويُصنع منه فتائل لمصابيح الزيت والمناشف التي كانت تُوضع عليها حيوانات الأضاحي للإلهات، مثل المناشف التي تُنظفها وتُطهِّرها بعد تركها للتو في النَّار. كذلك فقد عُرف أنَّ الأسبستوس خطر على الصحة منذ القدم، وهذه الأخطار كانت معروفة منذ الأزمنة القديمة؛ إذْ يُخبرنا المؤرخ الروماني تيتوس ليفيوس T. Livius (59 ق.م.)، بأن الرجال الذين عملوا في مناجم الأسبستوس أصبحوا مرضى في أغلب الأحيان.22

يُبين الشكل شخصًا يحمل قاذفة لهب محمولة تم استخدامها خلال الحصار وتفصيلها؛ حيث خواص الأسبستوس المقاومة للنَّار كانت معروفة منذ القدم، وبالتفصيل من الممكن تفسير ثوب وجزمة الرجل بوصفها واقيات مقاومة للنار، ولعلها مصنوعة من الأسبستوس. (مصدر الصورة والتعليق: Rossi, Cesare & Russo, Flavio & Russo, Ferrucdio, Ancient Engineers' Inventions, p. 269)

__________________________________________________

هوامش

22-  .Rossi, Cesare & Russo, Flavio & Russo, Ferruccio, Ancient Engineers' Inventions, p. 269.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي