1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

أحوال عدد من رجال الأسانيد / ميسر (ميسرة) بن عبد العزيز.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج1، ص 569 ـ 571.

2023-04-21

1397

ميسر (ميسرة) بن عبد العزيز (1):

ورد لميسرة بهذا العنوان بعض الأخبار (2)، وذكر السيد الأستاذ (قدس سره) (3): (الظاهر أنه هو مَيْسر أو مُيسِّر بن عبد العزيز، وضبطها (ميسرة) سهو. وقد ورد في مدحه روايات كثيرة ذكرها الكشي، ونقل عن ابن فضال توثيقه إياه صريحاً).

أقول: أما ما ذكره (قدس سره) من أن (ميسرة) سهو والصحيح (مَيْسر) أو (مُيسِّر) فهو مما يصعب الجزم به، فإنه قد ورد بكلا اللفظين في كتب الرجال وفي أسانيد الروايات:

ففي رجال البرقي (4): (ميسرة بن عبد العزيز بياع الزطي). وفي رجال الشيخ (5): (ميسرة بياع الزطي)، ولكن في موضع آخر منه (6): (ميسر بن عبد العزيز بياع الزطي). وفي رجال النجاشي (7): (ميسر بن عبد العزيز النخعي بياع الزطي)، ونحوه في رجال الكشي (8).

وفي جملة من الأسانيد (9): ميسر بن عبد العزيز، ولكن في بعضها (10) ميسرة بن عبد العزيز، أو ميسرة بياع الزطي (11)، أو ميسرة (12).

فالجزم بأنّ ميسرة سهو والصحيح مَيْسر أو مُيسِّر لا يبدو أنّه في محلّه.

وأمّا ما ذكره (قدس سره) من أنه قد ورد في مدح الرجل روايات كثيرة فلا يخلو عن مبالغة، فإنه لم ترد في ترجمته في المعجم (13) سوى ثلاث أو أربع روايات واحدة منها مروية عن زرارة وهي معتبرة وتدل على مدح معتدّ به، وأما البقية فهي مروية عن نفسه ولا يستفاد منها وثاقته أو مدحه من حيث كونه راوياً، فليراجع. نعم هو ثقة بتوثيق ابن فضال كما نصّ عليه الكشي.

وربما يتوهم (14) أنه من مشايخ ابن أبي عمير وصفوان فيكون موثقاً من هذه الجهة أيضاً:

ومستند ذلك ما ورد في الفقيه (15) من رواية ابن أبي عمير عن ميسر بن عبد العزيز، وكذا ما في الكافي (16) من روايته عن ميسر عن أبيه. وأيضاً ما ورد في الكافي (17) من رواية صفوان عن ميسر بن عبد العزيز.

ولكن الظاهر وقوع السقط في الموارد الثلاثة، فإن ميسر مات في زمن الصادق (عليه السلام) كما نصّ على ذلك الشيخ (قدس سره) (18)، ومثله ممن لا يروي عنه ابن أبي عمير وصفوان مباشرة كما حقق في محله.

ويؤكد وقوع السقط في المورد الأول أنه ورد في الكافي (19) هكذا: ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن ميسر.

وأمّا في المورد الثاني فالصحيح فيه: ابن أبي عمير عن محمد بن ميسر عن أبيه، فإن ابن أبي عمير يروي عن محمد بن ميسر (20) وهو الذي يروي عن أبيه (21) ولم تلاحظ رواية ميسر عن أبيه في شيء من الموارد.

وأما في المورد الثالث فيحتمل أن يكون الوسيط الساقط اسمه بين صفوان وميسر هو أيوب بن راشد الذي توسط بينهما في مورد آخر (22).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:10 ص:605.
  2. الكافي ج:4 ص:322.
  3. مستند العروة الوثقى (كتاب الحج) ج:2 ص:73 (مخطوط).
  4. رجال البرقي ص:42.
  5.  رجال الطوسي ص:310.
  6.  رجال الطوسي ص:309.
  7. رجال النجاشي ص:368.
  8.  اختيار معرفة الرجال ج:1 ص:359.
  9.  لاحظ الكافي ج:2 ص:466، ج:5 ص:367، والمحاسن ج:1 ص:165، وكامل الزيارات ص:75، وغيرها.
  10. تهذيب الأحكام ج:4 ص:32.
  11. تهذيب الأحكام ج:9 ص:299.
  12.  لاحظ الكافي ج:3 ص:27، وثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص:205.
  13. لاحظ معجم رجال الحديث ج:19 ص:129 وما بعدها.
  14.  مشايخ الثقات ص:125.
  15.  من لا يحضره الفقيه ج:3 ص:172.
  16. الكافي ج:2 ص:293.
  17.  الكافي ج:2 ص:466.
  18.  رجال الطوسي ص:309.
  19. الكافي ج:5 ص:229.
  20.  لاحظ الكافي ج:5 ص:241، ورجال النجاشي ص:368، وفهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:420.
  21. لاحظ المحاسن ج:2 ص:531، والكافي ج:5 ص:212.
  22.  لاحظ الكافي ج:5 ص:198.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي