x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نماذج لعلاقة الجغرافيا ببعض العلوم- علاقة الجغرافية السياسية بعلم العلاقات الدولية
المؤلف: محمد احمد السامرائي
المصدر: فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة: ص96-98
22/12/2022
1336
علاقة الجغرافية السياسية بعلم العلاقات الدولية:
تتضمن العلاقات الدولية دراسة الصلات المتنوعة التي تربط مختلف الدول وهي فرع من علم السياسة ، وتنقسم فروعها إلى ثلاثة أقسام:
أ- السياسة الخارجية للدول وتفاعل هذه السياسات مع بعضها.
ب- التنظيم الدولي ويدخل فيه المنظمات الدولية والاقليمية المتنوعة.
ج- ثم القانون الدولي أي القواعد القانونية التي تنظم الدول ببعضها وعلاقتها بالتنظيمات الدولية.
ونظراً لأن الجغرافية السياسية تدرس العلاقات الداخلية والخارجية للدولة لذا فأن الصلة وثيقة بين العلاقات الدولية والجغرافية السياسية. وتدخل العلاقات الدولية والمنظمات العالمية والإقليمية كموضوعات في دراسة الجغرافية السياسية ولا يمكن بأي حال من الأحوال تفسير علاقة دولة بأخرى دون الرجوع إلى الأحوال الجغرافية لكل منها.
كما نجد أن كثيرا من أسس العلاقات الدولية هي نـ نفسها موضوعات في الجغرافية السياسية والدليل على ذلك أن كلا من العلمين يدرس السياسة الخارجية للدولة، وتوازن القوى والمؤتمرات الدولية والمنظمات العالمية والإقليمية والمعاهدات المتنوعة، والاستراتيجية العسكرية ..الخ، ولا يستطيع الجغرافي السياسي أن يفسر علاقة دولة بغيرها دون الرجوع لأسس علم العلاقات الدولية.
ويستطيع الجغرافي السياسي أن يضيف كثيرا لدراسات مثلاً (مجرى المياه الدولي) و (المطالب التعارضية على المياه الإقليمية بعد دراسته لمبادئ القانون الدولي.
كما يكمن الفرق بين الجغرافية السياسية وعلم العلاقات الدولية في نظرة كل منها للعلاقات الدولية، فعلم العلاقات الدولية يهتم بدراسة السلوك السياسي للدول، فعلم العلاقات الدولية يهتم بدراسة السلوك السياسي للدول فيما يتعلق بعلاقاتها ببعضها, أما الجغرافية السياسية فتركز على دراسة الأسباب الجغرافية المفسرة لعلاقات الدول ببعضها والآثار الجغرافية المترتبة على سلوك الدول في علاقاتها ببعضها، وكذلك بالتباين المكاني في العلاقات بين الدول حتى قال البعض عن الجغرافية السياسية أنها المنهاج الجغرافي لدراسة العلاقات الدولية، أي كيف تؤثر الأحوال الجغرافية على علاقات الدول ببعضها.
لقد أصبح علم العلاقات الدولية ضرورة للجغرافي السياسي في حالة دراسته للسياسة الخارجية لدولة ما لدرجة يصعب الوصول إلى فهم حقيقي وسليم الميزات السياسة الخارجية لدولة ما دون الاستعانة بمعطيات علم العلاقات الدولية، كما أن الكثير من النظريات السياسية في العلاقات الدولية تكون جزءاً من الجغرافية السياسية لكونها تدرس العلاقات ما بين الدولة والأرض التي تقيم عليها، ويستطيع علم العلاقات الدولية أن يقدم مساعدة ملموسة للسياسة الخارجية، إلا أنه غير قادر على أعطاء حلول كافية له.
كما أصبح من الضروري أيضاً تحليل العلاقات الاقتصادية للدولة لأن كثيرا من القراءات السياسية تتخذ استناداً للأسس التي تضبط هذه العلاقات، ومعنى هذا أن العلاقات الاقتصادية تؤثر في الجغرافية السياسية للدولة، ومن ثم وجب تحليلها للكشف عن وجهها السياسي، وتوضح العلاقات الاقتصادية مدى النمو والاستمرار بخطى ثابتة, اعتماد الدولة على الدول الأخرى لتحقيق ثبات واستقرار اقتصادي يمكنها من وتهتم الجغرافية السياسية أيضا بدراسة الاتفاقيات والأحلاف والتكتلات الاقتصادية سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف أو اتفاقيات سلعية وبالتجارة الدولية وبالمساعدات الخارجية وانتقال رؤوس الأموال عبر الحدود السياسية.