x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الطمع
المؤلف: أمل الموسوي
المصدر: الدين هو الحب والحب هو الدين
الجزء والصفحة: ص233 ـ 235
24-8-2022
1334
هو تمني ما في أيدي الناس وأن يعطوه ما عندهم ويكون ذليلاً مهيناً عندهم.. وان الطمع يؤدي إلى احتقار الناس وبغضهم وكراهيتهم.. وان الطمع يؤدي إلى الفقر حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إياك والطمع فإنه الفقر الحاضر)(1)، ولو أراد الحصول على الخير كله فليحذر الطمع حيث قال الإمام السجاد: (رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس)(2)، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (استغن عمن شئت فأنت نظيره وافتقر إلى من شئت فأنت أسيره)(3).
من قصص الطمع وحب الدنيا:
نقل أيضاً أن المسيح خرج يوما إلى البرية ومعه ثلاثة من أصحابه فلما توسعوا في البرية وجدوا لبنة من ذهب مطروحة في الطريق فقال عيسى (عليه السلام): هذا الذي أهلك من كان قبلكم.. إياكم ومحبة هذا.. فمضوا عنها فما مضى ساعة حتى قال واحد منهم يا روح الله ائذن لي في الرجوع إلى البلد فإني أجد الألم، فأذن له فأتى إلى اللبنة ليأخذها فجلس عندها، فقال الثاني يا روح الله ائذن لي في الرجوع فأذن له وكذلك الثالث، فاجتمعوا عند تلك اللبنة ليأخذوها فقالوا نحن جياع فليمض واحد منا إلى البلد ليشتري لنا طعاما حتى ندخل البلد، فمضى واحد فأتى إلى السوق واشترى طعاما فقال في نفسه: إني اجعل فوقه سماً فليأكلانه فيموتان فتبقى تلك اللبنة لي وحدي، فوضع في الطعام سما، وأما الإخوان فتقاعدا على أن يقتلاه ويأخذا اللبنة، فلما جاء بالطعام بادرا إليه وقتلاه وجلسا يأكلان الطعام فما أكلا قليلاً حتى ماتا فصاروا كلهم أمواتاً حول تلك اللبنة، فلما رجع عيسى (عليه السلام)، مر على تلك اللبنة فرأى أصحابه أمواتا فعلم أن تلك اللبنة هي التي قتلتهم فدعا الله فأحياهم لأجله فقال لام: أما قلت لكم أن هذا هو الذي أهلك من كان قبلكم، فتركوا اللبنة ومضوا(4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الفقيه: ج4، ص410، ح5894.
2ـ الكافي: ج2، ص148، ح3.
3ـ بحار الأنوار: ج7، ص169.
4ـ لآلئ الأخبار.