علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أسعد بن زرارة أبو امامة الخزرجي.
المؤلف: السيد حسن الأمين
المصدر: مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة: ج 3 - ص 297
30-9-2020
3288
توفي في شوال سنة احدى على رأس ستة أشهر أو تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر ومسجد رسول الله ص يبنى اخذته الذبحة فكواه النبي ومات في تلك الأيام ودفن بالبقيع وهو أول مدفون به على قول الأنصار، وقال المهاجرون أول مدفون بالبقيع عثمان بن مظعون، كذا في الاستيعاب ويمكن الجمع بان أول مدفون به من الأنصار أسعد ومن المهاجرين عثمان.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: هو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة وله اخوان عثمان وسعد أبناء زرارة انتهى.
ومر ان أسد بن زرارة الذي روى عنه الحاكم حديثا في فضل علي (عليه السلام) هو أسعد بن زرارة هذا وان الحاكم وهم فيه ويمكن الاستدلال بذلك الحديث على تشيعه وحسن اعتقاده وذكره العلامة في الخلاصة وابن داود في القسم الأول.
وفي الاستيعاب: أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري أبو امامة غلبت عليه كنيته واشتهر بها وكان عقبيا نقيبا شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة نفر والثانية في اثني عشر رجلا والثالثة في سبعين رجلا أبو امامة أصغرهم فيما ذكروا حاشا جابر بن عبد الله وكان أسعد بن زرارة أبو امامة هذا من النقباء وكان النقباء اثني عشر رجلا سعد بن عبادة وأسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وسعد بن خيثمة والمنذر بن عمرو وعبد الله بن رواحة والبراء بن معرور وأبو الهيثم بن التيهان وأسيد بن حضير وعبد الله بن عمرو بن حرام وعبادة بن الصامت ورافع بن مالك، هكذا عدهم يحيى بن أبي كثير وسعيد بن عبد العزيز وسفيان بن عيينة وغيرهم ويقال ان أبا امامة هذا هو أول من بايع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة العقبة كذلك زعم بنو النجار وروى الواقدي انه خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتياه فعرض عليهما الاسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالاسلام المدينة، وقال ابن إسحاق ان أسعد بن زرارة انما اسلم مع النفر الستة الذين سبقوا قومهم إلى الاسلام بالعقبة الأولى، وذكر ابن إسحاق باسناده عن كعب بن مالك كان أول من جمع بالمدينة في هزمة من حرة بني بياضة يقال لها بقيع الخضمات فقلت له كم كنتم يومئذ؟ قال أربعين رجلا انتهى.
وفي أسد الغابة: النجار اسمه تيم الله وقيل له النجار لأنه ضرب رجلا بقدوم فنجره وقيل غير ذلك، ويقال له أسعد الخير وهو من أول الأنصار اسلاما وأول من صلى الجمعة بالمدينة ولما مات جاء بنو النجار إلى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: ان أسعد قد مات وكان نقيبنا فلو جعلت لنا نقيبا فقال أنتم أخوالي وانا نقيبكم، فكانت هذه فضيلة لبني النجار انتهى .
وفي الإصابة: قديم الاسلام شهد العقبتين وكان نقيبا على قبيلته، قال البغوي بلغني انه أول ميت صلى عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد الهجرة انتهى.