تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
معلومات عن كوكب عطارد
المؤلف: ايمان بطمة
المصدر: https://mawdoo3.com
الجزء والصفحة: .....
19-1-2020
1481
معلومات عن كوكب عطارد
هذه بعض المعلومات والمميزات التي يتميز بها كوكب عطارد عن غيره من الكواكب، وهي كالآتي:
• يعتبر كوكب عطارد من الكواكب التي لا تتوفر حوله الكثير من الدراسات، وذلك بسبب قُربه الشديد من الشمس، وبالتالي غالباً ما يغرقُ في ضوئها الساطع، فتكونُ رؤيته ودراسته صعبةً جداً من الأرض. وقد أظهرت مُحاولات رصده بالتلسكوبات أجزاءً قليلة من سطحه، ويعتبر المسبار الفضائي مارينر 10 أول مسبار زار كوكب عطارد، ومن بعده ساعدت بعثة ماسنجر بين عامي 2004 و2015 على استكمال استكشافه وتخطيط سطحه بالكامل.
• الظاهرة الجيولوجيّة الوحيدةُ تقريباً على سطح كوكب عُطارد هي الفوّهات الاصطداميّة، التي تخلَّفت عن تساقُط النيازك والكويكبات على سطحه عبر الزمن، وبما أنَّه لا تُوجد عوامل جويّة لمحو آثارها فسطحه مُغطّى بأعدادٍ كبيرة جداً من الفوّهات، وهو يحتوي على مناطق سهليّة، وتوجد له نواة حديدية، تسبب تولّد مجال مغناطيسيٍّ بمقدار واحد بالمئة من قسمة المجال المغناطيسي للكرة الأرضية.
• لا يوجد لعُطارد غلاف جوي يُذكر إلا طبقة رقيقة جداً، ويعني ذلك أن حرارتهُ تختلف بدرجةٍ فائقة بين الليل والنهار؛ لعدم وُجود طريقة لاحتباسها وحفظها، وحرارتُه هي الأكثر شذوذاً بين جميع الكواكب، إذ قد تتراوحُ من 430 درجة مئويّة إلى -180 درجة (تحت الصّفر).
• له كثافةٌ عالية جداً مقارنةً بحجمه الصغير، وذلك لأنَّ نواته كبيرةٌ جداً مُقارنة بباقي كتلته، فهي تشغلُ حوالي 61% من حجمه الكلي (في المُقابل، لا تشغل نواة الأرض سوى 16% من حجمها). وتتألَّفُ هذه النواة من الحديد النقيّ بالكامل تقريباً، ولذلك السبب يحتلّ عطارد المرتبة الثانية في ارتفاع الكثافة من بين كواكب المجموعة الشمسيّة.
• يتركب من عناصر معدنيّة مُختلفة بنسبة 70%، معظمها من الحديد، وثلاثون بالمئة منها من السيليكات.
• لعُطارد أكبر انحرافٍ مداري بين كواكب المجموعة الشمسيّة. فجميع الكواكب تقعُ تقريباً على المُستوى نفسه، ويعني ذلك أنَّه عندَ النظر إلى النظام الشمسي من منظورٍ جانبيّ، ستبدو جميع الكواكب وكأنَّها تدورُ بشكلٍ مُستوٍ، أي على الارتفاع والزاوية نفسيهما تقريباً، وتُسمّى تلك الزاوية "سهل النظام الشمسي". والسَّببُ في هذا هو أنَّ جميع الكواكب وُلِدَت من السّحابة نفسها. وينحرفُ كوكب عُطارد عن باقي الكواكب بزاوية 7 درجاتٍ تقريباً.
• لدى كوكب عُطادر أكبر شُذوذٍ مداري بين الكواكب، فهوَ يقتربُ ويبتعد عن الشمس مسافاتٍ كبيرة جداً أثناء دورته حولها. فالمسافة بين عُطارد والشمس عندما يكونُ في أبعد نقطةٍ عنها تكونُ أكثر بمرَّتين ممَّا لو كان في أقرب نُقطة إليها.