1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : المجموعة الشمسية : كوكب عطارد :

عطارد

المؤلف:  ديفيد إيه روذري

المصدر:  الكواكب

الجزء والصفحة:  الفصل الثاني (ص48-ص49)

2023-02-15

1107

المعلومات التي لدينا عن عطارد أقل كثيرًا من المعلومات التي لدينا عن القمر الأرضي؛ إذ لم يتم تصوير سوى أقل من نصفه بواسطة بعثة مركبة الفضاء «مارينر10»، التابعة لوكالة ناسا، فيما بين عامي 1974 و1975. ومنذ ذلك الحين، لم تتجه أي رحلات فضائية إلى هذا الكوكب إلى أن بدأ مسبار «مسنجر»، التابع لوكالة ناسا، مجموعة من الرحلات التي قامت بالمرور بجوار الكوكب في عام 2008. وقد كشف هذا تفاصيل تكفي للتغلب على تشكك معظم الناس بشأن مقدار النشاط البركاني في الكوكب. ومما زاد الشكوك السابقة حقيقة أنَّ كوكب عطارد يعوزه التباين في الوضاءة (وهي قدرة الجرم غير المنير على عكس الضوء) بين المرتفعات الأكثر سطوعا والحمم البركانية الأكثر قتامة، والذي جعل بحار القمر بهذه الدرجة من الوضوح على سطح القمر ويرجع هذا - على ما يبدو - إلى أن المعادن التي تتشكل منها الحمم البركانية على سطح كوكب عطارد تحتوي على مقدار من الحديد يقل كثيرًا عن مقداره في البازلت القمري (والأرضي). والأرجح أن السهول التي كونتها الحمم البركانية تشكل أغلب سطح كوكب عطارد. وبعض هذه السهول قديمة جدا بحيث يعود تاريخها إلى حقبة القصف الكثيف المتأخر، وقد تشكلت فيها فوهات بكثافة، وبعضها الآخر أحدث عمرًا وبه عدد أقل من الفوهات المتكونة فوقها.

وقد صورت مركبة الفضاء «مسنجر» عددًا من الفوهات البركانية وبقعا غريبة يبلغ حجمها 10 كيلومترات بعضها ساطع وبعضها داكن ربما تكون مواقع لثورات بركانية أحدث عمرًا. والأرجح أنه سيبقى الغموض يكتنف المدة التي ظل خلالها النشاط البركاني على كوكب عطارد قائمًا، إلى أن تتمكن مركبة فضائية من الدوران في مدار حول الكوكب، وتسجيل صور بانتظام وبتفاصيل أفضل. وسوف تحين الفرصة الأولى عندما تبدأ مركبة الفضاء «مسنجر» المرحلة المدارية من بعثتها الفضائية في عام 2011، وإذا لم تحسم هذه المسألة، فإن بعثة «بيبي كولومبو» التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، التي من المفترض أن تصل إلى كوكب عطارد في عام 2020، سوف تحسمها. في الوقت الحالي، يمكن أن نقول إن مناطق الحمم الممتدة تشكلت خلال فترة امتدت - على الأقل - نحو3 إلى 4 مليارات سنة، ومن الوارد أن تكون قد امتدت هذه الفترة لتشمل المليار سنة الماضية. وهذه الفترة الطويلة من النشاط البركاني على كوكب عطارد لم تكن متوقعة، وربما نشأت من نفس المصدر الحراري الغامض الذي يُبقي على جزء من لبه منصهرا.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي