كثر هم الذين يعتقدون إن الفشل هو نهاية الطريق و لا جدوى من تكرار المحاولة
لكن هذا التصور لا يعدو أن يكون وهما لا حقيقة ... بل يجب الحذر من الوقوع في بئر اليأس القاتل
التفكير المنطقي أن تقول إن خطواتي تحتاج الى مراجعة و دراسة أكثر
فالنجاح الحقيقي :
يتطلب مزيدا من الإصرار في المحاولة
و البحث عن المعلومة المفيدة في الكتب و المواقع الإلكترونية ؛
لأنه سوف يشكل لك صورة أوسع عن مشروعك ،
فلا تتوقف عند حد
و لا تمنعك عنه المعوقات النفسية التي تسبب لك الاحباط والشعور بالضعف والتراجع
فهي قنابل موقوتة تنسف جهودك...
إبدأ من حيث انتهيت وكن مرنا تتقبل الانتقادات ووجهات النظر التي كانت توجه إليك عند عرضك للمشروع ، فدونها وفكر فيها بما يعطيك رؤية أوضح
وحاول التواصل مع كل الأطراف حتى تستأنس بتوجيهاتهم وأفكارهم...
فالعقل المنفتح على جميع الأطراف ذات الصلة يضيف الى خزانته المعرفية أبعادا علمية تزيد من رصيده في الإتقان و التمرس في الطرح والمعالجة.
حاول أن تقتني الكتب المحفزة و التي تحتوي على تجارب الناجحين ؛ لأنها سوف تضاعف من عزيمتك و سعيك في النجاح ...
و أخيرا.. إجعل لمشروعك مقدمات و من أجزلها أن تكون خالصة لله و
مكرسة لخدمة الفرد و المجتمع فإن في ذلك من التوفيقات التي لا تحصى و لا تعد.
فإن خير الناس من نفع الناس