النمط الأول
النمط الثاني
النمط الثالث
إنّ العفو والصفح والتجاهل والتغافل بين الزوجين ما هي إلّا ثمرةٌ طيّبةٌ لكبح جماح الغضب، أو ما عبّر عنه القرآن الكريم (كظم الغيظ)، وتجنّب الحدّة والهروب من نيرانها |
إنّ الخمار أو الحجاب الذي يستر محاسن المرأة وزينتها ويصونها من أعين المتطفّلين الفاقدين للأدب ومَن انغمسوا بالشهوة الحيوانية، والوقوع في أحابيل الشيطان، إنّما هو حكمٌ قرآنيٌّ وقانونٌ إلهيٌّ ومسؤوليةٌ إنسانيةٌ وعملٌ أخلاقيٌّ |
الإحسان والجود والصبر وقضاء حاجة المؤمن والطهارة والبِشر وحبّ النساء وإقامة الصلاة والتعطّر، كلّها من أخلاق الأنبياء |
إنّ التخلّي عن العقل، والابتعاد عن القرآن، والغفلة عن الأنبياء والأئمّة، وتجاهل العالم الربّانيّ، ما هو إلا خسران وهلاك ومبعث لحلول الخزي في الدنيا والآخرة |
على ربّ الأسرة أن يعطّر أجواء الدار بقراءة القرآن والدّعاء والمناجاة والتضرّع وذكر الله لا سيّما الصّلاة كي تتّسق دنياهم مع دينهم وبذلك ينال أهل الدار حسن العاقبة |
إنّ القرآن الكريم يدعو كُلّاً من الرجل والمرأة إلى التفكير بعاقبتهما ونتيجة أعمالهما وآخرتهما ما داما على قيد الحياة، وينظرا ما أعدّا لآخرتهما من زادٍ ومتاعٍ |
اللسان غير المهذّب كالكلب العقور إن خُلي عنه عقر صاحبه |
إنّنا نتمتّع بنعمٍ نغفلها، ولربّما تعدل عالماً بأكمله، إحدى هذه النعم نعمة الولاية |
إنّ على الزوج أن لا يسمح لزوجته بإعاقة أفعاله الخيّرة، وإلا لو أنّ كلّ زوجٍ رَضي بأن يسمح لزوجته بذلك لما تحقّق الخير العام |
على الزوجة التزام الحذر من إثارة غضب الرجل؛ لأنّ غضبه وغيضه ـ استناداً الى ما جاء في الروايات ـ بمثابة غضب الربّ وغيضه، والمرأة التي لا يرضى عنها زوجها لا يُقبل منها عملٌ واجبٌ كان أو مستحبّ |