المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة خلد
4-06-2015
الخلايا المقيدة Immobilized Cells
9-9-2018
Radiation Force
3-9-2016
طبيعة الاسر الحاكمة في مصر القديمة
11-1-2017
الافات التي تصيب القمح وطرق مكافحتها
25-6-2017
طريقة القطرة Drop Method
14-2-2018


بالفيديو: الموقع الرسمي يستذكر خطبة صلاة الجمعة التي اعلنت فيها المرجعية العليا "الجهاد الكفائي" في (13 /6 /2014)


  

2812       07:17 صباحاً       التاريخ: 13-6-2017              المصدر: imamhussain.org
تطرق ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خطيب وإمام الجمعة في كربلاء المقدسة في خطبته الثانية من صلاة الجمعة والتي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 14شعبان 1435هـ الموافق  13/6/2014م، متناولا فيها ستة أمور استهلها سماحته بالقول:
إن الاوضاع التي يمرّ بها العراق ومواطنوه خطيرة جداً، ولابد ان يكون لدينا وعي بعمق المسؤولية الملقاة على عاتقنا (إنها مسؤولية شرعية ووطنية كبيرة).
ايها الاخوة والاخوات أود توضيح ما يلي:
أولاً:ان العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً، وخطراً عظيماً، وإن الارهابيين لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين فقط.. بل صرّحوا بأنهم يستهدفون جميعَ المحافظات، ولا سيما بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف.. فهم يستهدفون كُلَّ العراقيين وفي جميع مناطقهم.
ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفة دون اخرى او بطرفٍ دون آخر.
ثانياً: إن التحدي وإن كان كبيراً إلاّ أن الشعب العراقي الذي عُرِفَ عنه الشجاعة والإقدامُ، وتحمّلُ المسؤولية الوطنية والشرعية في الظروف الصعبة؛ أكبرُ من هذه التحديات والمخاطر، فإنّ المسؤولية في الوقت الحاضر هي حِفْظُ بلدنا العراق ومقدساته من هذه المخاطر، وهذه توفر حافزاً لنا للمزيد من العطاء والتضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة بلدنا وكرامته، وصيانة مقدساته من أن تهتك من قبل هؤلاء المعتدين، ولا يجوز للمواطنين الذين عهدنا منهم الصبر والشجاعة والثبات في مثل هذه الظروف أن يدبَ الخوفُ والاحباطُ في نفسِ أيِّ واحد منهم، بل لابد ان يكون ذلك حافزاً لنا لمزيد من العطاء في سبيل حفظ بلدنا ومقدساتنا، قال تعالى في محكم كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)- سورة آل عمران-)
وقال تعالى: (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) – سورة الأعراف-.
وقال تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) – سورة الأنفال-.
وقال تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214) – سورة البقرة-.
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) – سورة المائدة-.
 ثالثاً: إن القيادات السياسية امام مسؤولية تاريخية ووطنية وشرعية كبيرة.. وهذا يقتضي ترك الاختلافات والتناحر خلال هذه الفترة العصيبة، وتوحيد موقفها وكلمتها، ودعمها واسنادها للقوات المسلحة.. ليكون ذلك قوة إضافية لأبناء الجيش العراقي في الصمود والثبات.
رابعاً: إن دفاع أبنائنا في القوات المسلحة وسائر الأجهزة الامنية هو دفاع مقدس، ويتأكد ذلك حينما يتضح ان منهج هؤلاء الارهابيين المعتدين هو منهج ظلامي بعيد عن روح الاسلام، يرفض التعايش مع الآخر بسلام، ويعتمد العنف وسفك الدماء، وإثارة الاحتراب الطائفي وسيلة لبسط نفوذه وهيمنته على مختلف المناطق في العراق والدول الاخرى. يا أبنائنا في القوات المسلحة.. إنكم امام مسؤولية تاريخية ووطنية وشرعية، واجعلوا قصدكم ونيتكم ودافعكم هو الدفاع عن حرمات العراق ووحدته،  وحفظ  الأمن للمواطنين، وصيانة المقدسات من الهتك، ودفع  الشر عن هذا البلد المظلوم وشعبه الجريح.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه المرجعية الدينية العليا دعمَها واسنادَها لكم.. تحثكم على التحلي بالشجاعة والبسالة والثبات والصبر، وإنَّ من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله وأعراضهم؛ فإنه يكون شهيداً إن شاء الله تعالى.
والمطلوب ان يحث الأبُّ ابنه والأمُّ ابنها والزوجةُ زوجها على الصمود والثبات دفاعاً عن حرمات هذا البلد ومواطنيه..
 
 خامساً: ان طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق وشعبه في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن وأهله وأعراض مواطنيه، وهذا الدفاع واجب على المواطنين بالوجوب الكفائي (بمعنى ان من يتصدى له وكان فيه الكفاية بحيث يتحقق الغرض وهو حفظ العراق وشعبه ومقدساته يسقط عن الباقين) وتوضيح ذلك بمثال أنه إذا تصدى عشرة آلاف وتحقق الغرض منهم سقط عن الباقين فإن لم يتحقق وجب على البقية وهكذا..
ومن هنا فإن على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم... عليهم التطوع للانخراط في القوات الأمنية.
 سادساً: ان الكثير من الضباط والجنود قد أبلوا بلاء حسناً في الدفاع والصمود وتقديم التضحيات، فالمطلوب من الجهات المعنية تكريم هؤلاء تكريماً خاصاً، لينالوا استحقاقهم من الثناء والشكر، وليكون حافزاً لهم ولغيرهم على أداء الواجب الوطني الملقى على عاتقهم..
لمشادة الفديو اضغط على الرابط ادناه
https://youtu.be/aFO5KonPlcE


Untitled Document
علي الحسناوي
اعارة خدمات الموظف خارج ملاك الحكومة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
حسن الهاشمي
كراهة الموت بين الفكر الإقصائي والجمعي
ياسين فؤاد الشريفي
مناطيد زبلن (Zeppelin)
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر تشرين الثاني 2024
ياسين فؤاد الشريفي
سمك الفوجو (Fugu)
حسن الهاشمي
اعلام العتبة العباسية... المهنية والالتزام طريق لبناء...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 6) (جاهد الكفار والمنافقين)
جواد مرتضى
جنة المؤمن الإمام الهادي (عليه السلام) نموذجًا
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 5) (لا يجدون الا جهدهم)
عبد العباس الجياشي
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي...
طه رسول
استكشاف كيميائي معمق لسموم الكائنات الحية: الأفاعي...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 4) (وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
علي الفتلاوي
بيئة السواحل الصخرية (Rocky coast)