المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

ما معنى الجزاء ؟
22-10-2014
إلكترود electrode
4-12-2018
contradictory (adj./n.)
2023-07-25
مسائل في تجهيز الميت
2023-06-01
Diphthongs SQUARE
2024-06-25
ما هي الطريقة لحساب الكمية المطلوبة من مبيد الادغال الجاف؟
12-10-2021


معنى كلمة خلد  
  
11539   07:51 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص109-112
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2811
التاريخ: 10-12-2015 17676
التاريخ: 9-12-2015 5362
التاريخ: 10-12-2015 6114

صبا- خلد : خلد بالمكان خلودا من باب قعد : أقام ، وأخلد : مثله. وأخلد وخلد الى كذا : ركن. والخلد وزان قفل نوع من الجرذان خلقت عمياء.

مقا- خلد : أصل واحد يدلّ على الثبات والملازمة ، فيقال خلد : أقام وأخلد أي ضا ، ومنه جنّة الخلد. ويقولون رجل مخلد ومخلد : إذا أبطأ عنه المشيب ، وهو من الباب لأنّ الشباب قد لازمه ولازم هو الشباب. ويقال أخلد الى الأرض : إذا لصق بها- {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} [الأعراف : 176]. فأمّا قوله تعالى. {وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} [الواقعة : 17]  : فهو من الخلد وهو البقاء أي لا يموتون. وقال آخرون : من الخلد وهو جمع خلدة وهي القرط أي مقرّطون مشنّفون ، وهذا قياس صحيح لأن الخلدة ملازمة للاذن. والخلد : البال ، وسمّى بذلك لأنه مستقرّ في القلب‌ التهذيب 7/ 277- قال الليث : الخلود البقاء في دار لا يخرج منها والفعل خلد يخلد ، وأهل الجنّة خالدون مخلّدون آخر الأبد ، وأخلد اللّه أهل الجنّة اخلادا ، والخلد اسم من أسماء الجنان ، وأخلد فلان الى كذا وكذا : أي ركن اليه ورضى به ، ويقال خلد الى الأرض- وهي قليلة ويقال للرجل- إذا بقي سواد رأسه ولحيته على الكبر : انّه لمخلد. قال الفرّاء في قوله مُخَلَّدُونَ* : انّهم على سنّ واحدة لا يتغيّرون. ثعلب : من أسماء النفس الروع والخلد. وقال الليث : الخلد البال ، يقال ما يقع ذلك في خلدي أي في بالي. وقال أبو زيد : البال النفس ، فإذا : التفسير متقاربان.

صحا- الخلد : دوام البقاء ، تقول- خلد الرجل وأخلده اللّه سبحانه اخلادا وخلّده تخليدا ، وقيل لأثافي الصخور خوالد لبقائها بعد دروس الأطلال.

لسا- الخلد : دوام البقاء في دار لا يخرج منها ، خلد يخلد خلدا وخلودا : بقي وأقام ، و{دَارُ الْخُلْدِ} [فصلت : 28] : الآخرة لبقاء أهلها فيها.

الاشتقاق 162- والخلود : طول العمر ، والخلود : البقاء. ويقال : { أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} إذا لصق بها.

[فظهر من الكلمات المذكورة : أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الدوام والبقاء ، ودوام كلّ شي‌ء بحسبه وبمقتضى موضوعه وظرفه ، فالدوام في الدنيا وفي هذه الدار الفانية وللأجساد البالية : هو طول العمر والمكث الطويل. والدوام في الآخرة وهي دار القرار وللأجسام والأرواح المستديمة : هو البقاء ما دام تلك الدار باقية ، فهي تدلّ على مطلق الدوام والبقاء.

وأمّا الفرق بين الخلود والبقاء والدوام : انّ البقاء هو استدامة حالة سابقة‌ في وقتين فصاعدا ، ويقابله النفاد. والدوام استمرار البقاء في جميع الأوقات. والخلود استمرار البقاء من وقت مبتدإ معيّن ، فهو لزوم مستمرّ.

{فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا...} [الحشر : 17] ،  {أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ... } [البقرة : 39] ، {وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ...} [المائدة : 80]  {فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ...} [المؤمنون : 103] { إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا...} [النساء : 169] .

{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ...} [البقرة : 82] ،  {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ...} [آل عمران : 107] ، {يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ...} [المؤمنون : 11] ، {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ ...} [النساء : 57] ،  {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا... } [النساء : 57] ، { طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر : 73].- أي مستمرّون ، باقون على الدوام.

فالخلود مطلق الدوام والاستمرار من وقت مبتدإ ، وإذا أريد الاستمرار الدائم : فيقيّد بقرينة لفظيّة كالأبد ونحوه- { خالدين فيها أَبَداً...}

{وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [الأعراف : 176] - أي استمرّ باقيا ومستندا الى الأرض ومعتمدا الى جريان الحياة الدنيا.

{ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ ...} [يونس : 52] ، {أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ ...} [طه : 120] ، {أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ ...} [الفرقان : 15] ، {لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ...} [فصلت : 28] ،  {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ} [الأنبياء : 34]. الاضافة بمعنى اللام ، أي عذاب وشجرة وجنّة ودار للخلد والخلود.

فالخلد في هذه الموارد مستعمل بمعناه اللغوي لا الاسمى ، فليس مفهوم جنّة الخلد عبارة عن الجنّة التي اسمها الخلد ، حتّى يكون الخلد من أسماء الجنّة.

ثمّ انّ الفعل إذا لوحظ من حيث هو : فيعبّر عنه بصيغة المجرّد ، وإذا لوحظ من جهة النظر الى الفاعل وقيامه به : فيعبّر بصيغة الإفعال ، وإذا كان النظر الى جهة وقوع الفعل وتعلّقه بالمفعول : فيعبّر بصيغة التفعيل ، كما في قوله تعالى-. {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} [الإنسان : 19].

ثمّ انّ الخلود في الجنّة أو في النار : إذا رسخت العقائد الباطلة والصفات الرذيلة في القلب وصارت ملكة ، أو العقائد الحقّة والصفات الحسنة الروحانية فيه حتّى تصير ملكة ، وهاتان الحالتان انّما تتحصّلان بالممارسة في الأعمال طالحة أو صالحة-. {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 39] - { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة : 82] - فالنفس إذا كانت ذات ملكة راسخة ومتقومة بها وحصلت لها صورة خاصّة : فهي خالدة في هذه الحالة وعلى هذه الصورة- { إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [السجدة : 14] - { فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [التوبة : 70] - {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد : 11] ولا يخفى انّ التعبير بالخلود في النار أو في العذاب أو في جهنّم ، أو في الجنّة أو في الفردوس أو في الرحمة : كلّ منها بمناسبة أعمال وامور مخصوصة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .