أعلن مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة عن مشاركتهم قوات الحشد الشعبي في لواء الطف وفي جيش المؤمل بصد الهجوم الواسع لـ ” داعش”، صباح الخميس، على قطعات الحشد المنتشرة في قاطع الصينية – حديثة ومنطقة الزوية في جبال مكحول شمال محافظة صلاح الدين، بعد تكبيد الارهابين خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وقال مسؤول محور(600) في اللجنة الشيخ سهل الجبوري ان ” قطعات الحشد الشعبي /جيش المؤمل/ في قاطع الزوية باتجاه جبال مكحول، وقطعات /لواء الطف/ في قرية الشيخ علي في تقاطع الصينية – حديثة، صدوا ببسالة منقطعة النظير تعرضا واسعا لعصابات داعش الإرهابية وكبدوا العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، من بينها ثلاثين إرهابيا مازالت جثثهم في ارض المعركة”.
وأضاف الشيخ الجبوري " إن قوات الحشد الشعبي البطلة على أهبة الاستعداد لكل تعرض خائب، وهي مستنفرة جميع قواتها تحسبا لأي هجوم آخر".
وبادر مبلغو اللجنة الى ايصال سلام ودعاء المرجعية الدينية العليا وعلماء النجف الاشرف وتوجيهاتها السديدة,
وقال مسؤول محور جنوب الموصل ومركزها الشيخ علاء الأغا الموصلي " مبلغي اللجنة شاركوا قوات جهاز مكافحة الإرهاب في حي اليرموك بالتصدي الشجاع والبطولي لعصابات “داعش” الارهابية، ونقلوا لهم سلام ودعاء المرجعية الدينية العليا ووصايها السديدة".
وأكد " ان معنويات القوات العراقية عالية جدا وانهم متعاونون مع المواطنين من سكنة حي اليرموك الذين اشادوا بقوات جهاز مكافحة الارهاب لتقديمه المساعدة لهم وتزويد بعض منازلهم بالطاقة الكهربائي".
كما لفت الشيخ الموصلي ان مبلغي اللجنة اوصلوا سلام ودعاء المرجعية لهذا العوائل وتمنياتها لهم بان يكونوا في امان وسعادة بعد الخلاص من عصابات داعش.
وانطلاقا من توجيهات المرجعية الدينية العليا بتقدم الدعم والمساعدات لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي والنازحين، اشرفت اللجنة على موكب أهالي مدينة المجر الكبير في محافظة ميسان جنوبي العراق قافلة الصحابي عمار بن ياسر (رض) بتوزيع المساعدات الغذائية على مقاتلي قوات الحشد والجيش العراقي في مفرق بادوش غربي مدينة الموصل.
وقال عضو اللجنة سماحة السيد هاشم الشرع " قمنا بنحر الذبائح ووزعناها على المقاتلين الأبطال من قواتنا الأمنية والحشد فضلا عن العوائل النازحة في المنطقة الواقعة الى الغرب من مدينة الموصل".
وعلى صعيد متصل أشرف مسؤول اللجنة السيد عماد الدين حسن الموسوي وبالتنسيق مع معتمد المرجعية العليا السيد مثنى الحكيم على قافلة الاغاثة عمار بن ياسر (رضي الله عنه) إلى المجاهدين وكان محط رحالها في القاطع الغربي لمدينة الموصل إذ ساتر الحضر لفرقة الإمام علي القتالية وسرايا الخرساني.
وقال الموسوي" ان الحملة جهزت موكب النجف الاشرف وموكب الغراف في تل عبطه بكمية كبيرة من صناديق المياه والمواد الغذائية المختلفة وهدايا للمقاتلين مع أرصده ومبالغ نقدية وكل هذا قليل بحق المجاهدين".
وتايع الموسوي ” كما تم تجهيز موكب هيأة لواء الديوانية المتواجد في سيطرة العقرب في مفرق حمام العليل جنوبي الموصل بالمواد الغذائية".