بعد أن انتهت من تنصيب أحدث جهازٍ عالميّ لعلاج الحالات السرطانيّة المستعصية وهو جهاز الإشعاع الخطّي وأعدّت الملاكات الطبيّة والعلاجيّة وأخضعتهم لدوراتٍ تدريبيّة، باشرت إدارةُ مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة ولأوّل مرّةٍ في العراق باستقبال الحالات المرضيّة التي حدّدتها بأمراض سرطان الثدي كمرحلةٍ أولى، وقد نجحت في مستهلّ افتتاحه بعلاج عشرة حالاتٍ مستعصية ووفّرت على المريضات الاستئصال أو الإخضاع الى جرعات وجلسات كيمائيّة.
أخصّائي الجراحة العامّة في مستشفى الكفيل التخصّصي الدكتور ليث الشريفي بيّن: "أنّ المستشفى نجح خلال الفترة الأخيرة بإنقاذ عشر مريضاتٍ مُصابات بهذا المرض في حالتهِ الأولى، وذلك بفضل الجهاز الذي يُستخدم لأوّل مرّةٍ في العراق ولكفاءة الملاكات الطبيّة والعلاجيّة العاملة عليه التي أثبتت قدرتها على التعامل مع مثل هذه الحالات".
وأوضح بالقول: "إنّ جهاز الإشعاع الخطّي الذي يتميّز بقدرته على إصابة الخلايا السرطانيّة بدقّة متناهية والإجهاز عليها دون الإضرار بخلايا أو أعضاء الجسم السليمة المجاورة للأورام الخبيثة، تصنعه شركةٌ متخصّصة واحدة في العالم، وإنّ مستشفانا هو الوحيد في العراق الذي امتلك هذا الجهاز، وأدخل العراق ضمن قائمة المائة دولة التي تعمل على معالجة سرطان الثدي دون تدخّلات جراحيّة أو جرعات كيمياويّة".
يُذكر أنّ سرطان الثدي من أكثر الأمراض فتكاً بالنساء في الوقت الحالي، حيث يتسبّب بوفاة (18,2%) من إجمالي النساء اللاتي يتوفّين جرّاء السرطان، والنساء الأكبر سنّاً أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي. ويصل عددُ المصابات من النساء بسرطان الثدي إلى نحو (232,340) كما يصل عددُ الوفيات إلى (39,320) متوفّى وفقاً للمعهد الوطني للأورام في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
وللاستفسار والاطّلاع على ما يقدّمه المستشفى من خدماتٍ زوروا موقع المستشفى الإلكتروني (www.kh.iq) أو الاتّصال على الأرقام: (07602344444) أو (07602329999).