أكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على أن الفكرة من انشاء المراكز القرآنية للاطفال جاءت انطلاقا من وجود فرصة كبيرة في هذا العمر أن يتلقوا التعليمات والفكر والعقائد والثقافة وغير ذلك من الامور المهمة في صياغة شخصية الطفل صياغة صحيحة وفقا للرؤية القرآنية، جاء ذلك خلال افتتاحه مركز الزهراء (عليها السلام) للطفل القرآني في كربلاء.  
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في حديث لـ(الموقع الرسمي) خلال الإفتتاح، إنه "هذا اليوم تم افتتاح هذا المركز القرآني للاطفال لمرحلة الروضة والتمهيدي انطلاقا من وجود فرصة كبيرة بالنسبة للاطفال في هذا العمر ان يتلقوا التعليمات والفكر والعقائد والثقافة وغير ذلك من الامور المهمة في صياغة شخصية الطفل صياغة صحيحة".
 
 وبين "جاءت فكرة تأسيس مراكز قرآنية للاطفال، حيث هناك ثلاثة مراكز الان والخطة تشمل فتح (10) مراكز اخرى للطفل القرآني في كربلاء المقدسة، ونحاول في المحافظات الاخرى انشاء مثل هذه المراكز".
 
 وأضاف أن "هذه المراكز تهتم وتعتني بالاطفال وفقا للتربية القرآنية والدروس القرآنية والاخلاق والعقائد وغير ذلك من الاداب والاخلاق الاسلامية التي يتربى عليها الطفل في هذه المرحلة من العمر من اجل ان يهيئ الى مرحلة الابتدائية حتى تصاغ افكاره ومشاعره وعاداته وتقاليده وتعامله مع المجتمع وفقا للرؤية القرآنية".
 
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة ومن خلال مؤسساتها ومراكزها التربوية تهتم اهتماما كبيرا بشريحة الاطفال لضمان تنشئتهم بالطريقة الصحيحية وخلق جيل نافع في المجتمع.