أعلنت لجنة الدعم والإغاثة للشعب اللبناني في العتبة العلوية المقدسة، عن افتتاح مدينة الإمام الحسن (عليه السلام) للزائرين التي تسع إلى 750 فرداً من أجل استقبال النازحين من دولة لبنان الشقيق، وذلك بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية لدور الضيافة والفنادق التابعة إلى العتبة المقدسة إذ بلغ عدد النازحين منذ بداية العدوان الصهيوني 1723 لبناني.
افتتاح مدينة الإمام الحسن (ع) للعوائل اللبنانية
وفي هذا السياق، صرّح رئيس اللجنة، الخادم سلام الجبوري، للمركز الخبري قائلًا:" بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية لدور الضيافة والفنادق التابعة إلى العتبة العلوية المقدسة، باشرنا بافتتاح مدينة الإمام الحسن (عليه السلام) لاستقبال واستضافة العوائل من دولة لبنان، جرّاء الاعتداءات الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب اللبناني".
توفير الخدمات والاحتياجات كافة
وأضاف الجبوري، أن مدينة الإمام الحسن (عليه السلام) تعمل بنظام الفندقة مع توفير كافة الخدمات والاحتياجات الأخرى لغرض تقديم الخدمة المناسبة للعوائل، مبيّنًا أنَّ بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية للفنادق شرعت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بفتح مدن الزائرين في محيط المدينة القديمة لاستضافة العوائل من ضمنها مدينة الإمام الحسن (عليه السلام ) " .
خدمات مستمرة على مدار الساعة
وتابع الجبوري قائلًا، بتوجيه مباشر من السيد الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الخادم عيسى الخرسان، عملت لجنة الدعم والإغاثة على مدار 24 ساعة، وذلك لغرض تقديم كل الخدمات التي يحتاجها الضيوف، إذ إن وصولهم إلى مدينة النجف الأشرف عادة ما يكون في أوقات متفاوتة وليس في وقت محدد بذاته وفي ساعات متأخرة من الليل".
استنفار تام لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية
وأشار الجبوري إلى أن "اللجنة تعمل على تهيئة وتقديم كل الخدمات الصحية والدوائية والعلاجية والاحتياجات الضرورية، إذ تم تشكيل كادر نسوي متخصّص وظيفته الوقوف على جميع احتياجات العوائل وتوفيرها، كما تم تخصيص سيارة إسعاف لنقل الحالات الطارئة التي تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة، مبيّنًا أن جميع الخدم في أقسام العتبة المقدسة هم في حالة استنفار دائم لخدمة هذه العوائل". 

يُشار إلى أن الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة، ومنذ الساعات الأولى لبيان المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، شكَّلت لجنة الدعم والإغاثة بهدف تقديم العون والمساعدة الإنسانية للأُسر اللبنانية النازحة بسبب الظروف الراهنة في لبنان.