أبدت الباحثة بالمعهد الفرنسي للشرق الأدنى في بيروت الدكتورة أوجيني رابيارد، إعجابها بأعمال متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة بمجالات التوثيق والصيانة. جاء ذلك خلال زيارتها المتحف والاطلاع على جهود ملاكاته في ترميم النفائس والقطع الأثرية. وقال رئيس المتحف السيد صادق لازم، إن "الزيارة جاءت للاطلاع على المتحف وطرق التوثيق والعرض المتحفي وكذلك الصيانة والترميم، وتأتي ضمن مذكرة التفاهم مع المعهد الفرنسي، لتبادل زيارات الباحثين والمختصين بالشؤون المتحفية والتاريخية، وإبداء آرائهم حول أعمال المتحف" وأضاف "استقبل المتحف خلال الفترة الماضية العديد من باحثي المعهد ضمن الاتفاقية التي سيتم توقيعها في الأيام المقبلة".
بدورها عبرت رابيارد عن إعجابها بما يقدمه متحف الكفيل من جهود لترميم النفائس والقطع والأسلحة الأثرية، مؤكدة أنّ "هذا العمل مهم جدًّا للحفاظ على التراث العراقي". وأضافت "أشكر متحف الكفيل على فتح أبوابه للباحثين الأجانب"، معربة عن أملها في استمرار تبادل الزيارات والتعاون الأكاديمي بين الباحثين ومتحف الكفيل". ويسعى متحف الكفيل جاهدًا إلى الحفاظ على التراث العراقي الغني وتوثيقه، عبر استخدام أحدث التقنيات والأساليب في صيانة النفائس والقطع الأثرية.