قدّمتْ جامعةُ الكرخ للعلوم درعها للعتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك تثميناً وشكراً لما قدّمته من تسهيلاتٍ ودعمٍ لطلبة المرحلة الرابعة من كلّية التحسّس النائي والجيوفيزياء، خلال إجرائهم الكورس العلميّ الخاصّ بهم، الذي أُقِيم في صحراء محافظة كربلاء.

وقدَّمَ الدرعَ لمدير مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور أفضل الشامي، معاونُ عميد الكلّية للشؤون الإداريّة الدكتور أحمد عبّاس حسن.

وقد أكّد الشامي "أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة ستكون داعمةً للمؤسّسات الأكاديميّة في العراق، سواءً كانت ملاكاتها التدريسيّة أو طلبتها، خدمةً للحركة العلميّة والبحثيّة في البلد، متمنِّين لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم العلميّة، وأن تكون هذه المحطّة البحثيّة نقطة تحوّلٍ وانطلاقٍ لترجمة مخرجاتهم النظريّة التي تلقّوها في كلّياتهم، خلال دراستهم إلى واقعٍ عمليّ ملموس".

من جهته بيّن الدكتور أحمدعبّاس حسن لشبكة الكفيل أنّ "هذا التكريم هو جزءٌ يسير من العرفان للعتبة العبّاسية المقدّسة، لما بذلته من جهدٍ وتسخيرٍ للإمكانيّات في سبيل إقامة هذه التجارب الحقليّة، حيث عملت طيلة فترة إقامة هذا الحقل على تسهيل وتيسير جميع الإمكانات للطلبة، وهذا شيءٌ بسيط لما قدّمته وأفردت لنا مساحةً من اهتمامها".

مشيراً إلى أنّ "هذا ليس بغريبٍ على العتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، لدعمهم المتواصل للجامعات ومنها جامعتنا، التي حظيت للسنة الثانية على هذا الدعم في إقامة هذا النشاط البحثيّ، فجزى الله القائمين على العتبة العبّاسية المقدّسة أفضل الجزاء والثناء، ووفّقهم لخدمة البلد وخصوصاً ما يُعنى بالجانب الأكاديميّ".

هذا وقد حضَرَ هذا اللقاء رئيسُ قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الحقوقي محمد علي أزهر وعددٌ من أساتيذ الكلية.

يُذكر أنَّ قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة متمثِّلاً بشعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة له، قد استقبل (86) طالباً من المرحلة الرابعة في كلّية التحسّس النائي والجيوفيزياء في جامعة الكرخ للعلوم، وذلك لأجل إتمام كورسهم الحقليّ في صحراء محافظة كربلاء المقدّسة.