نشَرَ خَدَمةُ مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) السوادَ ومظاهرَ الحزن، على مرقد وصحن أخته العقيلة زينب(عليها السلام) في العاصمة السوريّة دمشق، استعداداً لاستقبال ذكرى وفاتها التي ستوافق يوم غدٍ الخميس (15 رجب 1443هـ).

وقال مسؤولُ الوفد ورئيسُ قسم الصحن الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة الحاج خليل هنون لشبكة الكفيل: "بناءً على توجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، انتهينا اليوم من نشر مظاهر الحزن والحداد وقطع السواد على جميع أرجاء الحرم الطاهر للسيّدة زينب(عليها السلام) وصحنها الشريف ومحيطه الخارجيّ، وذلك لنقل مواساة خَدَمة مرقد كافلها أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه) بهذه الذكرى الأليمة، وعكس ما يعتريهم من مشاعر الحزن والأسى".

وأضاف أنّ "القطع العزائيّة التي عُلّقت تمّت خياطتها في شعبة خياطة العتبة العبّاسية المقدّسة، وقد خُطّت عليها عباراتٌ عزائيّة خاصّة بهذه المناسبة بأحجامٍ وقياساتٍ مختلفة، وثُبِّتت بالتعاون مع خَدَمة المرقد الزينبيّ المقدّس".

وأوضح هنون أنّ "لوفد العتبة العبّاسية المقدّسة فعّالياتٍ وأنشطةً متعدّدة سيقوم بها خلال تواجده، منها مشاركة زائري المرقد الزينبيّ المعزّين بهذه المناسبة، إضافةً إلى إقامة أنشطةٍ عزائيّة كمجالس العزاء التي ستُعقد في صحنها الطاهر، فضلاً عن فقراتٍ أُخَر".

وأكّد أنّ "خَدَمة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لم يألوا جهداً في سبيل تقديم كلّ ما لديهم، للظفر بشرف وأجر هذه الخدمة فنالوا شرف الخدمتَيْن، خدمة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وخدمة أخته العقيلة (سلام الله عليها) وزائريها".

يُذكر أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تشارك بها العتبةُ المقدّسة، سواءً في هذه الفعّالية العزائيّة أو تقديم خدماتٍ للمرقد الزينبيّ الطاهر، بل سبقتها مشاركاتٌ عديدة في كلّ عامٍ تقريباً.