رفدت شعبةُ التبليغ التابعة لقسم الشوؤن الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الشاشات المنتشرة في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وبوّاباته، إضافةً الى الشاشة الكبيرة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، بإرشاداتٍ وتوجيهاتٍ ومعلوماتٍ تثقيفيّة وصحّية ووقائيّة، لزائري الأربعين القاصدين زيارة المرقد الطاهر.
وقال مسؤولُ الشعبة السيد محمد عبد الله الموسوي لشبكة الكفيل: "تقع على عاتق شعبة التبليغ الدينيّ جملةٌ من المهامّ، ومنها رفدُ الشاشات بمعلوماتٍ تسهم في الرقيّ بمستوى الثقافة العامّة للزائر بطريقة عرضٍ حداثويّة، وفقاً لأحدث التصاميم في عرض المعلومة مبسّطةً وبعيدةً عن التعقيد".
وأضاف: "كان لهذه الشاشات وحسب متابعتنا لمتلقّيها دورٌ هامّ في إيصال الفكرة والمعلومة التي يحتاجها الزائر، ونتيجةً للفائدة التي حققّتها فقد تمّ تخصيص برنامجٍ متكامل بالزيارة الأربعينيّة يتضمّن الأحاديث والحِكَم ومواضيع ثقافيّة، فضلاً عن أمورٍ عقائديّة وفقهيّة إضافةً إلى الصحّية التي تتلاءم مع الوضع الذي نعيشه في ظلّ تداعيات وباء كورونا".
وبيّن الموسوي: "أنّ العمل يتمّ بالتعاون مع شعبة اتّصالات وتقنية الشبكات التابعة لقسم مشاريع العتبة المقدّسة، وهي الجهة الفنّية المسؤولة عن إخراج هذه المعلومات وعرضها على الشاشات، حيث يتمّ إعداد تصاميم فيدويّة باستخدام برامج خاصّة وبما يتلاءم ويتناغم مع المعلومة المُراد عرضُها، وتُشرف على هذه الأعمال مجموعةٌ من الفنيّين المتخصّصين في مجال التصميم والكرافيك".
موضّحاً: "الشاشات كذلك تُعدّ فرصةً لإطلاع الزائر على البرامج الدينيّة والثقافيّة التي تقدّمها العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً الى بثّ الأدعية والزيارات والمواضيع الدينيّة المختلفة، ممّا يوفّر للزائر إمكانيّة التعلّم والاطّلاع المباشر أثناء أدائه مراسيم الزيارة لهذا المكان الطاهر".
يُذكر أنّ الهدف من مشروع الشاشات هو لأجل توظيف التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة ممّا تقدّمه من إمكاناتٍ وخدمات في عرض برامج تثقيفيّة وتربويّة لتوعية الزائر الكريم، بالإضافة الى رفده بالإرشادات والتعليمات التي تسهّل له أداء الزيارة، كذلك استثمار هذه الشاشات بالنقل المباشر للزيارات المخصوصة والاحتفالات التي تُقام في المناسبات المختلفة.