أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
1128
التاريخ: 3-08-2015
1462
التاريخ: 19-4-2018
1068
التاريخ: 11-10-2017
1327
|
أظن أن تصور معنى النبوّة ملازم للعصمة ، فالذي عليه الشيعة الإمامية الاثنى عشرية ... أنه يجب في الحجة أن يكون معصوما من الكبائر والصغائر منزها عن المعاصي قبل النبوّة وبعدها على سبيل العمد والنسيان ، ويدل عليه أمور:
الأول : أنه لو انتفت العصمة لم يحصل الوثوق بالشرائع والاعتماد عليها، فإن الرسول إذا جوز عليه الكذب وسائر المعاصي جاز أن يكذب عمدا أو نسيانا أو يترك شيئا مما أوحى إليه أو يأمر من عنده فكيف يبقى اعتماد على أقواله.
الثاني: أنه ان ارتكب المعصية فإما أن يجب علينا اتباعه فيكون قد وجب علينا فعل ما وجب تركه واجتمع الضدان، وإن لم يجب انتفت فائدة البعثة.
الثالث: أنه لو جاز أن يعص لوجب ايذاؤه والتبري منه لأنه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكن اللّه تعالى نص على تحريم ايذاء النبي فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [الأحزاب: 57].
الرابع: أنه يلزم بعصيانه سقوط محله ورتبته عند عامة الناس فلا ينقادون إلى طاعته فتنفي فائدة البعثة.
الخامس: أنه لو لم يكن معصوما لانتفى الوثوق بقوله ووعده ووعيده فلا يطاع في أقواله وأفعاله فيكون إرسال الأنبياء عبثا.
السادس: أنه يقبح من الحكيم أن يكلف الناس باتباع من يجوز عليه الخطأ فيجب كونه معصوما ولأنه يجب صدقه ان لو كذب والحال ان اللّه امرنا بإطاعته لقوله تعالى : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء: 59] و{مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ } [الحشر: 7]. {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] لسقط محله عن القلوب فتنتفي فائدة البعثة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|