أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-08-2015
1005
التاريخ: 18-4-2018
1124
التاريخ: 9-08-2015
2646
التاريخ: 18-4-2018
777
|
[من الادلة على المعاد وعدم الخلود في الدنيا ان] كل شيء آئل الى زوال وفناء كما أن العلم الحديث يقدر أنه عند بلوغ سنة 000 000 47000 بعد الميلاد سوف تتلقى شمسنا وثيقة إعدامها.
و من الامور المعروفة عند علماء الطبيعة والفيزياء والفلك أن الكون الصلدة آخذة في الانحلال والتلاشي اثناء تحولها الى شعاع وأن وزن الشمس يقل كل يوم 340 ألف مليون طن أي أن هذا القدر من مادتها يتلاشى لكي تشع كل ما تشعه يوميا وهذه الأشعة التي تنطلق فيها تسير في الكون وستظل سائدة فيه الى نهاية الدنيا وتحوّل المادة الى اشعاع عمل جار الآن في كل النجوم وان الأرض تخسر من وزنها يوميا بالإشعاع تسعين رطلا واللّه تعالى يقول { أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } [الرعد: 41] . وفي آية اخرى {بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الأنبياء: 44].
فتشير الآيتان أن الأرض منذ أن خلقها اللّه تتناقص من أطرافها وهي ظاهرة كونية لم يلتفت إليها العلماء إلا في السنوات الاخيرة إذ أثبتت الابحاث العلمية عن شكل الأرض ان قطرها الواصل بين القطبين يتناقص بكمية قليلة جدا إلا أن عملية التناقص هذه مستمرة منذ أن خلق اللّه تعالى الأرض حتى ان شكلها تطور بمرور الزمن من الشكل الكروي الى الشكل البيضوي تطورا مستمرا لا انقطاع فيه يقول تعالى: {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ} [التكوير: 11] أي (أزيلت).
وعليه كل شيء آئل الى زوال وفناء حتى يبدأ بعد ذلك بإذن اللّه وإرادته عالم من جديد {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } [الرحمن: 26، 27] ، {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] .
وفي هذه الآية إشارة الى يوم القيامة وتخبرنا بعلامة من علاماتها، فالمعروف علميا أن كل نجم أو شمس كشمسنا لا بد وأن تطرأ عليه حالة يتمدد فيها سطحه قبل أن يصل الى حالة الاستقرار، وشمسنا بالذات لم تمر بعد بهذا الدور وهي لا تزال في مقتبل عمرها وعند ما تتمدد يصل لهبها وغازات جوها المستعرة الى الأرض حسب قوله تعالى: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ} [القيامة: 9 - 12] {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ } [المدثر: 9، 10] .
فالعلم الحديث يخبرنا بالمارد الذري السابح في الفضاء وهو (البروتون)Proton السالب الذي إذا اصطدم بشيء من الأشياء أرجعه في طرفة عين الى اشعاعات وطاقات بل جعله نسيا منسيا، وقالوا إن هذا المارد يفني ما يصطدم به من مادة فيتحقق افناء المادة بهذا الاصطدام فلا يبقى شيء.
معجزة القرآن الكريم :
يقول اللّه تعالى {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24] فوصف اللّه حالة الارض بعد أن يبلغ أهلها ذروة الطيش والغرور وكيف انها تكون هباء منشورا في طرفة عين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|