أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-08-2015
911
التاريخ: 11-4-2018
896
التاريخ: 6-08-2015
658
التاريخ: 6-08-2015
1019
|
إعلم أن التفويض المنفي هو تفويض الخلق و الرزق وتدبير العالم الى العباد كما ذهب إليه الغلاة في الائمة عليهم السلام ومن يقول بهذه المقالة فقد أخرج اللّه تعالى من سلطانه وأشرك غيره معه في الخلق.
روى الصدوق (ره) في العيون بإسناده عن يزيد بن عمير قال دخلت على علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بمرو فقلت له يا ابن رسول اللّه روى لنا عن الصادق (عليه السلام) أنه قال لا جبر ولا تفويض بل امر بين امرين فما معناه فقال الرضا (عليه السلام) من زعم أن اللّه تعالى يفعل افعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر ومن زعم أن اللّه عز وجل فوض امر الخلق والرزق الى حجته (عليه السلام) فقد قال بالتفويض فالقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك فقلت له يا ابن رسول اللّه فما امر بين امرين فقال وجود السبيل الى اتيان ما امروا به وترك ما نهوا عنه فقلت له فهل للّه عز وجل مشية وإرادة في ذلك فقال اما الطاعات فإرادة اللّه ومشيئته فيها الامر بها والرضا والمعاونة عليها وارادته ومشيئته في المعاصي النهي عنها والسخط لها والخذلان عليها فقلت فلله عز وجل فيها القضاء قال (عليه السلام) نعم ما من فعل يفعله العباد من خير وشر إلا وللّه تعالى فيه القضاء قلت فما معنى هذا القضاء قال الحكم عليهم بما يستحقونه على افعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة.
ونعم ما قاله الفخر الرازي في هذا المقام:
فقال الحق ما قاله جعفر بن محمد امام الرفضة في هذا المقام لا جبر ولا تفويض بل الأمر بين الامرين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|