أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017
8872
التاريخ: 14-08-2015
3487
التاريخ: 23-3-2018
10663
التاريخ: 19-1-2020
2033
|
تعتبر بيئة الحجاز وشمال الجزيرة البيئة الخصبة والمتميّزة من بين البلدان العربية لنشوء الشعر وتطوّره، ثم لتفوّق شعراء الحجاز على سائر شعراء الجزيرة العربية كان له الأثر في تطور الحياة الادبية اذ كانت لديهم اندية تعقد، ومجالس يحتفل بها أبناء القبيلة الواحدة، وأسواق أدبية تقام في المواسم والأعياد الدينية والمناسبات العامة، وفي تلك المجالس يُنشد الشعر وتُلقى الخطب، وتظهر الآراء النقدية مع كونها موجزة الا أنها من الوجهة الادبية والنقدية تعتبر مهمة بالنسبة إلى مؤرِّخي النقد. روى المرزباني بسنده عن خالد بن سعيد: قال تحاكم الزّبرقان بن بَدْر وعمرو بن الاهتم وعبده بن الطبيب والمخبّل السعدي إلى ربيعة بن حذار الأسدي في الشعر: أيّهم أشعر؟ فقال للزبرقان: أما أنت فشعرك كلَحمٍ أسخِن لا هو أنضج فأكِل ولا ترك نيئا فينتفع به، وأما أنت يا عمرو فإن شعرك كبرودِ حِبَرٍ ، يتلألأ فيها البصر؟ فكلّما أعيد فيها النظر نقص البصر. وأما أنت يا مخبّل فإن شعرك قصّر عن شعرهم، وارتفع عن شعر غيرهم، وأما أنت يا عبده فإن شعرك كمزادةٍ أحكم خرزها فليس تقطر ولا تمطر.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|