أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2018
![]()
التاريخ: 25-7-2017
![]()
التاريخ: 12-3-2018
![]()
التاريخ: 25-7-2017
![]() |
حاول المهدي كما حاول ابوه المنصور التخلص من عبد الرحمن غير انه فشل كسابقه. اذ كان حاكم سرقسطة سليمان بن يقظان الاعرابي الكلبي يختلف مع عبد الرحمن الداخل لأمور سياسية. فاتفق هذا مع شارلمان حاكم الفرنجة لمداهمة عبد الرحمن الداخل، وقد كان المهدي على رضا من هذا الاتفاق، وأرسل هو من طرفه عبد الرحمن بن حبيب الفهري لينزل على شواطئ الاندلس الجنوبية، في الوقت الذي يجتاز شارلمان حدود الاندلس من الشمال.
نزل عبد الرحمن الفهري في تدمير (1) (مرسيه) على شاطيء الاندلس الجنوبية، ولكن كان وصوله قبل دخول شارلمان فسار اليه عبد الرحمن الداخل وتمكن من قتله.
ووصل شارلمان الى سرقسطة غير ان السكان رفضوا تسليم بلدهم لرجل نصراني، وقاموا بثورة قادها رجل منهم اسمه الحسين بن يحيى الانصاري، واغلقوا أبواب المدينة في وجه شارلمان وحليفه ابن الاعرابي، وذلك غام 161 فأضطر شارلمان الى العودة من حيث اتى واخذ معه سليمان بن يقظان بن الاعرابي كأسير حرب اذ عده قد خدعه، وكان من أسباب عودة شارلمان أيضا ان القبائل الجرمانية – السكسونية قد تركت النصرانية وعادت شارلمان.
وبينما كان شارلمان يجتاز الحدود من جبال البرانس اذ هاجمت قبائل البشكنس مؤخرة جيشه ومعها أبناء سليمان الذين اعادوا ابيهم، وكان عبد الرحمن الداخل قد شجع هذا الهجوم ..... ثم قتل سليمان هذا، وحكم الحسين بن عبى سرقسطة واستقر وضع الداخل في الاندلس، خاصة انه سار عام 164 الى سرقسطة ودخلها، وحسن علاقاته مع شارلمان.
_____________
(1) تدمير: كورة بالأندلس تتصل بأحواز كورة جباني، وهي شرقي قرطبة بينهما سبعة أيام.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|