المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

موعد الإزهار في الطماطم
23-10-2020
ارتفاع درجة حرارة الأرض
8-10-2016
Vowels THOUGHT
2024-05-15
قدامة بن جعفر
30-12-2015
قوله (صلى الله عليه واله) مثل أهل بيتي كباب حطة.
11-6-2022
المعنى الكامل وراء تشكل الطبقات الجنينية
11-2-2016


الشيخ أبو المظفر يحيى بن فخر الدين محمد  
  
1361   08:47 مساءً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 303​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

الشيخ أبو المظفر يحيى بن فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي حفيد العلامة الحلي وابن ابنه فخر المحققين.
في الرياض: كان عالما كاملا انتهى.
يروي إجازة عن أبيه فخر الدين محمد ووجد بخطه نسخة الخلاصة تاليف جده العلامةالحسن بن يوسف ونسخة إيضاح الاشتباه في أسماء الرواة تاليف العلامة أيضا. ونقلت عنهما نسختان بخط الشيخ عبد الرضا بن محمد بن عز الدين بن زين الدين العاملي الكفرحوني برسم الشيخ بهاء الدين محمد بن علي العودي العاملي فرع منها ناسخها سنة 790 وقابلها الشيخ بهاء الدين العودي المذكور على نسخة ولد ولد المصنف يحيى بنمحمد بن الحسن بن يوسف الحلي وفرع من المقابلة سنة 790 وقد اسعدني الحظ باقتناء هاتين النسختين من الخلاصة وإيضاح الاشتباه اللتين كتبتا برسم الشيخ بهاء الدين العودي المذكور وعليها خط يده بما صورته: انتهت المقابلة بنسخة يحيى ولد ولد المصنف وبخطه وعليها بلاغات بخط أبيه الشيخ فخر الدين رحمهم الله جميعا وكتب محمد بن علي العودي سنة 790 انتهى.

وعلى نسخة الخلاصة بخط العودي المذكور ما نصه: صورة إجازة الشيخ فخر الدين ولد المصنف لولده يحيى كاتب النسخة المنقولة منها هذه النسخة: قرأ علي الولد العزيز أبو المظفر يحيى ولدي لصلبي طول الله عمره كتاب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال القسمين منه بتمامه وأجزت له روايته عني عن والدي المصنف الحسن قدس الله روحه بقراءتي عليه فليرو ذلك لمن شاء وأحب فهو أهل لذلك وكتبت محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر في 29 ذي الحجة سنة 747 بالحلة والحمد لله وحدهوصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم انتهى.
ووجدنا في آخر نسخة من كتاب ايضاح الاشتباه في أسماء الرواة للعلامة الحلي ما صورته: انتهت المقابلة بنسخة يحيى ولد ولد المصنف وبخطه وعليها بلاغات أبيه الشيخ فخر الدين رحمهم الله جميعا وكتب محمد بن علي العودي في سنة 970 مما دل على أنه كان من أهل العلم والفضل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)