المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

HETERODYNING
26-10-2020
نبذة تاريخية عن النانو
2023-09-28
التكيف استراتيجية ضرورية على كل المستويات وعلاقته بالمناخ
22-12-2015
أنواع التشتت
2024-08-12
التغييرات والثورة في مرحلة البلوغ
19-1-2016
صلاح و فساد الامة
18-8-2020


الأخبار التي رواها علماء العامة وأقوالهم في حق الإمام المنتظر وبعض أخبار الخاصة في ذلك  
  
1023   10:29 صباحاً   التاريخ: 14-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج1 ، 223- 227
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف /

(الأخبار التي وردت في ولادته) :

اعلم أنه قد ورد في روايات متواترة وأحاديث متظافرة البشارة بالمهدي المنتظر عليه السلام وبأنه تكون له غيبة من طرف العامة والخاصة ، وروى ذلك من العامة البخاري ومسلم وابو داود والترمذي ومؤلف جامع الأصول وغيرهم‏ (1) .

(ما يدل على ظهوره وخروجه عليه السلام والبشارة به وفيه 657 حديثا):

صحيح الترمذي ط دهلي سنة 1342 ص 46 ج 2 في باب ما جاء في المهدي: حدثنا عبيد بن اسباط بن محمد القرشي حدثنا سفيان الثوري عن عاصم بن بهدلة عن زر عن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] : لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي. قال الترمذي:

وفي الباب عن علي وابي سعيد وأم سلمة وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح.

صحيح الترمذي ص 46 ج 2: حدثنا عبد الجبار بن العلاء العطار حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم عن زر عن عبد اللّه عن النبي [صلى الله عليه واله] قال: يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي. قال عاصم: وحدثنا ابو صالح عن أبي هريرة قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوما لطول اللّه ذلك اليوم حتى يلي، هذا حديث حسن صحيح.

صحيح أبي داود ج 2 ص 207: حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد اللّه عن النبي [صلى الله عليه واله]: لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي. قال: وفي حديث فطر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 17: حدثنا عبد اللّه حدثنا ابي حدثنا ابو النضر حدثنا ابو معاوية يسبان عن مطر بن طهمان عن أبى الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله]: لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي أجلى أقنى يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما يكون سبع سنين.

ينابيع المودة ص 447 عن كتاب فرائد السمطين بسنده عن الشيخ أبي إسحاق ابراهيم بن يعقوب الكلابادي البخاري بسنده عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله]: من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر.

ورواه في غاية المرام أيضا عن فرائد السمطين في فضل المرتضى والبتول والسبطين، وفي البرهان في علامات مهدي آخر الزمان- (باب) 12 أخرج أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] من كذب بالدجال فقد كفر، ومن كذب بالمهدي فقد كفر.

نهج البلاغة ج 3/ ص 199 قال عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، وتلى عقيب ذلك قوله‏ {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} [القصص: 5].

قال ابن أبي الحديد في شرحه ج 4 ص 436: ان أصحابنا يقولون إنه وعد بإمام يملك الأرض ويستولي على الممالك.

تاريخ ابن عساكر ط سنة 1329 ه ج 2 ص 62: أخرج بسنده عن ابن عباس أنه قال: قال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] كيف تهلك أمة أنا في اولها وعيسى في آخرها والمهدي في وسطها.

اقول: كون المهدي في وسطها باعتبار أنه عليه السلام يخرج قبل‏ نزول عيسى وأن عيسى ينزل عليه ويصلي خلفه ويكون من اصحابه.

غيبة الشيخ عن الحسن بن الحسن عن بلية عن أبي الحجاب قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ابشروا بالمهدي- قالها ثلاثا- يخرج على حين اختلاف من الناس وزلزال شديد، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يملأ قلوب عباده عبادة ويسعهم عدله.

بحار الانوار عن الامالي للصدوق : ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن ابن ابى عمير عمن سمع أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول:

لكل أناس دولة يرقبونها          ودولتنا في آخر الدهر يظهر .

ينابيع المودة عن الحمويني الشافعي، وفي فرائد السمطين عن دعبل الخزاعي انشدت قصيدة لمولاي الرضا عليه السلام اولها:

مدارس آيات خلت من تلاوة     منازل وحي مقفر العرصات‏

وقبر ببغداد لنفس زكية           تضمنها الرحمن في الغرفات‏ .

قال: قال لي الرضا (عليه السلام) أفلا الحق بيتين بقصيدتك؟ قلت:

بلى يا ابن رسول اللّه. فقال:

وقبر بطوس يا لها من مصيبة            توقد في الأحشاء بالحرقات‏

إلى الحشر حتى يبعث اللّه قائما            يفرج عنا الهم والكربات‏

قال دعبل: ثم قرأت بواقي القصيدة عنده، فلما انتهيت إلى قولي :

خروج امام لا محالة واقع‏                  يقوم على اسم اللّه والبركات‏

يميز فينا كل حق وباطل‏                   ويجزي على النعماء والنقمات‏

بكى الرضا (عليه السلام) بكاء شديدا ثم قال: يا دعبل نطق روح القدس بلسانك، تعرف من هذا الامام ومتى يقوم؟ قلت: لا إلا اني سمعت خروج إمام منكم يملأ الأرض قسطا وعدلا. فقال الرضا (عليه السلام) إن الامام بعدي ابني محمد، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم، وهو المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

وأما متى يقوم فأخبار عن الوقت وغير ذلك من الأخبار التي ذكرها في كتاب منتخب الأثر من ص 141 الى 188.

________________

(1) انظر السيرة الحلبية ج 1 ص 20 وص 72 وص 207 وأنه من ولد- الحسين( ع) ص 207 وشرح نهج البلاغة ج 1 ص 93 ونور الابصار للشبلنجي ص 149 وص 50 وص 151 ومشارق الانوار للشيخ حسن الحمزاوي ص 104 ط مصر 1318 ه واسعاف الراغبين بهامش نور الابصار من ص 104 إلى ص 116.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.