المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4880 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

كفارة من جرح صيداً حال الاحرام
2024-07-03
الحسن بن الجهم
5-9-2016
أبولو قصة زهرة الخزامى أو السوسن.
2023-11-21
الآلات البسيطة
8-2-2016
قرب المسكن من محل عمل الزوج
7-2-2016
مضافات غذائية مضادة للميكروبات غير عضوية Nonorganic Antimicrobial Food Additives


فضائل السادات والعلويين  
  
5756   09:39 صباحاً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج2 ، 285- 290
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015 1721
التاريخ: 1-07-2015 1777
التاريخ: 1-07-2015 1712
التاريخ: 1-07-2015 1459

الآيات والروايات التي وردت في حق السادات بسم اللّه الرحمن الرحيم، قال اللّه تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 1 - 3].

ذكر الفخر الرازي في تفسيره الكوثر أولاده عليهم السلام قالوا: لأن هذه السورة إنما نزلت ردا على من عابه عليه السّلام بعدم الأولاد، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان، فأنظر كم قتيل من أهل البيت ثم العالم ممتلى منهم، و لم يبق من بني أمية في الدنيا أحد يعبأ به، ثم أنظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء كالباقر و الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام، والنفس الزكية و أمثالهم.

{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ } [الشورى: 23].

وذكر الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره في ذيل الآية روايات في فضائل الذرية والعلوية.

ذكر الفيض الكاشاني في تفسير الآية: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] المراد من عبادنا العترة الطاهرة خاصة. واعلموا إنما غنمتم من شي‏ء فأن للّه خمسه وللرسول ولذي القربى، وفي قوله: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} [الحشر: 7] ، و في قوله تعالى: { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ} [الإسراء: 26].

الأحاديث الواردة في فضائل السادات والعلويين :

روى جلال الدين السيوطي في كتاب الجامع الصغير 1- 42 و ابن حجر المكي في الصواعق 170 ط 2 عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم وحب أهل بيته و قراءة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل اللّه يوم لا ظل إلا ظله مع أنبياءه وأصفيائه.

وذكر الشيخ الفقيه في كتابه الشهاب في الحكم و الآداب عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال: اكرموا أولادي الصالحون للّه والطالحون لي.

وأيضا ذكر في جامع السعادات ج 2/ 214 عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم اكرموا ذريتي الصالح للّه و الطالح لي، و ذكر في جامع الانساب ناقلا عن سراج الانساب ص 4 قال رسول اللّه حقت شفاعتي لمن أعان ذريتي بيده و لسانه و ماله.

وروى عنه صلّى اللّه عليه وآله وسلم أنه قال: أربعة أنالهم شفيع يوم القيامة، و لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا، المكرم لذريتي و القاضي لهم حوائجهم و الساعي لهم عند اضطرارهم و المحب لهم بقلبه و لسانه.

وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم أيضا: اكرموا أولادي و حسنوا آدابي.

وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم أيضا: اكرموا أولادي الصالحون للّه و الطالحون لي، و في جامع الأخبار فصل 102 روى ابن شيرويه في الفردوس عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة، المكرم لذريتي والقاضي لهم حوائجهم و الساعي لهم في امورهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه، ذكره العلامة المجلسي (ره) أيضا.

أول من يدخل الجنة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم والأئمة السادات والعلويين :

في خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير الثعلبي بإسناده عن عمر بن موسى عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم، قال شكوت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم حسد الناس لي، فقال: أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن و الحسين و أزواجنا عن ايماننا وشمائلنا و ذرياتنا خلف أزواجنا و شيعتنا خلف ذرياتنا.

في كتاب حول الرؤية تأليف العلامة الخبير السيد شرف الدين، عن النبي‏ صلّى اللّه عليه وآله وسلم إن للّه عزّ و جل ثلاث حرمات، فمن حفظهن حفظ اللّه دينه و دنياه، و من لم يحفظهن لم يحفظ اللّه دنياه و لا آخرته، حرمة الإسلام و حرمتي و حرمة رحمي.

في عيون الأخبار عن محمد بن الحسن الصفار عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال عليه السلام: النظر إلى ذريتنا عبادة، قلت: النظر إلى الأئمة منكم أو النظر إلى ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم فقال: بل النظر إلى جميع ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم عبادة، ما لم يفارقوا منهاجه ولم يتلوثوا بالمعاصي الوسائل كتاب الحج آخر أبواب العترة.

وأخرج أبو الشيخ من جملة حديث طويل، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: يا أيها الناس إن الفضل و الشرف و المنزلة و الولاية لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم وذريته فلا تذهبن بكم الأباطيل، الصواعق المحرقة/ 174.

وأخرج الخطيب عن عثمان بن عفان أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال من صنع صنيعة إلى أحد من خلف عبد المطلب في الدنيا فعلي مكافاته إذا لقيني.

وفي جامع الأنساب للروضاتي الأصفهاني المعاصر ص 57، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: أيما رجل صنع إلى رجل من ولدي صنيعة فلم يكافه عليها، فأنا المكافي له عليها، وفي الامالي للشيخ الطوسي- 227 ط طهران 1313، ومن كتاب الفردوس عن عبد اللّه بن عمر، عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم أنه قال: أول من أشفع له يوم القيامة من امتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب.

حديث غريب ذكره في مقدمة الصحيفة الشريفة السجادية، قال الصادق عليه السلام: ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو؟؟؟ نعش حقا إلا اضطلمته البلية، وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا.

كلمات اكابر العلماء في حق السادات والعلويين :

باب الاعتقاد في العلوية، قال الشيخ أبو جعفر: اعتقادنا في العلوية أنهم آل رسول اللّه، وأن مودتهم واجبة لأنها أجر الرسالة، قال اللّه تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] والصدقة عليهم محرمة لأنها أوساخ ما في أيدي الناس، واعتقادنا في المسي‏ء منهم أن عليه ضعف العقاب، وفي المحسن منهم أن له ضعف الثواب وبعضهم اكفاء بعض لقول النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم حين نظر إلى بني أبي طالب وعلي وجعفر الطيار قال: بناتنا كبنينا و بنونا كبناتنا، و سئل الصادق عليه السلام عن آل محمد، فقال: آل محمد من حرم على رسول اللّه نكاحه و قال الصدوق (ره) في أماليه: ومودة ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم إذا كانوا على منهاج آبائهم الطاهرين فريضة واجبة في أعناق العباد الى يوم القيامة، وهو أجر النبوة لقول اللّه عزّ وجل: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ، الامالي ص 38.

وقال العلامة الحلي (ره) فيما قال لابنه فخر المحققين: وعليك بصلة الذرية العلوية، فإن اللّه تعالى قد أكد الوصية فيهم و جعل مودتهم أجر الرسالة و الإرشاد، لقول اللّه تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}  وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: اني شافع يوم القيامة لأربعة أصناف، ولو جاءوا بذنوب أهل الدنيا، رجل نصر ذريتي ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب و رجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا، وقال الصادق عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فإن محمدا يكلمكم فينصت الخلائق فيقوم النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم فيقول: يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منة وأي معروف لنا بل اليد و المنة والمعروف للّه ولرسوله على جميع الخلائق، فيقول: بل من أكرم واحدا من أهل بيتي أو برّهم أو كساهم من عرى أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافيه، فيقوم اناس قد فعلوا ذلك فيأتي النداء من عند اللّه يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافاتهم‏ إليك فأسكنهم في الجنة حيث شئت فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد وأهل بيته صلوات اللّه عليهم.

وذكر المحقق النراقي في جامع السعادات : يجب تخصيص الذرية العلوية بزيادة الإكرام والتعظيم، قال رسول اللّه حقت شفاعتي لمن أعان ذريتي بيده ولسانه وماله، وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم: أربعة انا لهم شفيع يوم القيامة المكرم لذريتي والقاضي لهم حوائجهم والساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه، وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم اكرموا اولادي- الصالحون للّه والطالحون لي .

والأخبار في فضل السادات والعلويين وثواب من يكرمهم ويعينهم اكثر من ان تحصى.

 

 

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.