أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1721
التاريخ: 1-07-2015
1777
التاريخ: 1-07-2015
1712
التاريخ: 1-07-2015
1459
|
الآيات والروايات التي وردت في حق السادات بسم اللّه الرحمن الرحيم، قال اللّه تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 1 - 3].
ذكر الفخر الرازي في تفسيره الكوثر أولاده عليهم السلام قالوا: لأن هذه السورة إنما نزلت ردا على من عابه عليه السّلام بعدم الأولاد، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان، فأنظر كم قتيل من أهل البيت ثم العالم ممتلى منهم، و لم يبق من بني أمية في الدنيا أحد يعبأ به، ثم أنظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء كالباقر و الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام، والنفس الزكية و أمثالهم.
{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ } [الشورى: 23].
وذكر الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره في ذيل الآية روايات في فضائل الذرية والعلوية.
ذكر الفيض الكاشاني في تفسير الآية: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] المراد من عبادنا العترة الطاهرة خاصة. واعلموا إنما غنمتم من شيء فأن للّه خمسه وللرسول ولذي القربى، وفي قوله: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} [الحشر: 7] ، و في قوله تعالى: { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ} [الإسراء: 26].
الأحاديث الواردة في فضائل السادات والعلويين :
روى جلال الدين السيوطي في كتاب الجامع الصغير 1- 42 و ابن حجر المكي في الصواعق 170 ط 2 عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم وحب أهل بيته و قراءة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل اللّه يوم لا ظل إلا ظله مع أنبياءه وأصفيائه.
وذكر الشيخ الفقيه في كتابه الشهاب في الحكم و الآداب عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال: اكرموا أولادي الصالحون للّه والطالحون لي.
وأيضا ذكر في جامع السعادات ج 2/ 214 عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم اكرموا ذريتي الصالح للّه و الطالح لي، و ذكر في جامع الانساب ناقلا عن سراج الانساب ص 4 قال رسول اللّه حقت شفاعتي لمن أعان ذريتي بيده و لسانه و ماله.
وروى عنه صلّى اللّه عليه وآله وسلم أنه قال: أربعة أنالهم شفيع يوم القيامة، و لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا، المكرم لذريتي و القاضي لهم حوائجهم و الساعي لهم عند اضطرارهم و المحب لهم بقلبه و لسانه.
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم أيضا: اكرموا أولادي و حسنوا آدابي.
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم أيضا: اكرموا أولادي الصالحون للّه و الطالحون لي، و في جامع الأخبار فصل 102 روى ابن شيرويه في الفردوس عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة، المكرم لذريتي والقاضي لهم حوائجهم و الساعي لهم في امورهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه، ذكره العلامة المجلسي (ره) أيضا.
أول من يدخل الجنة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم والأئمة السادات والعلويين :
في خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير الثعلبي بإسناده عن عمر بن موسى عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم، قال شكوت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم حسد الناس لي، فقال: أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن و الحسين و أزواجنا عن ايماننا وشمائلنا و ذرياتنا خلف أزواجنا و شيعتنا خلف ذرياتنا.
في كتاب حول الرؤية تأليف العلامة الخبير السيد شرف الدين، عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم إن للّه عزّ و جل ثلاث حرمات، فمن حفظهن حفظ اللّه دينه و دنياه، و من لم يحفظهن لم يحفظ اللّه دنياه و لا آخرته، حرمة الإسلام و حرمتي و حرمة رحمي.
في عيون الأخبار عن محمد بن الحسن الصفار عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال عليه السلام: النظر إلى ذريتنا عبادة، قلت: النظر إلى الأئمة منكم أو النظر إلى ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم فقال: بل النظر إلى جميع ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم عبادة، ما لم يفارقوا منهاجه ولم يتلوثوا بالمعاصي الوسائل كتاب الحج آخر أبواب العترة.
وأخرج أبو الشيخ من جملة حديث طويل، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: يا أيها الناس إن الفضل و الشرف و المنزلة و الولاية لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم وذريته فلا تذهبن بكم الأباطيل، الصواعق المحرقة/ 174.
وأخرج الخطيب عن عثمان بن عفان أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال من صنع صنيعة إلى أحد من خلف عبد المطلب في الدنيا فعلي مكافاته إذا لقيني.
وفي جامع الأنساب للروضاتي الأصفهاني المعاصر ص 57، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: أيما رجل صنع إلى رجل من ولدي صنيعة فلم يكافه عليها، فأنا المكافي له عليها، وفي الامالي للشيخ الطوسي- 227 ط طهران 1313، ومن كتاب الفردوس عن عبد اللّه بن عمر، عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم أنه قال: أول من أشفع له يوم القيامة من امتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب.
حديث غريب ذكره في مقدمة الصحيفة الشريفة السجادية، قال الصادق عليه السلام: ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو؟؟؟ نعش حقا إلا اضطلمته البلية، وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا.
كلمات اكابر العلماء في حق السادات والعلويين :
باب الاعتقاد في العلوية، قال الشيخ أبو جعفر: اعتقادنا في العلوية أنهم آل رسول اللّه، وأن مودتهم واجبة لأنها أجر الرسالة، قال اللّه تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] والصدقة عليهم محرمة لأنها أوساخ ما في أيدي الناس، واعتقادنا في المسيء منهم أن عليه ضعف العقاب، وفي المحسن منهم أن له ضعف الثواب وبعضهم اكفاء بعض لقول النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم حين نظر إلى بني أبي طالب وعلي وجعفر الطيار قال: بناتنا كبنينا و بنونا كبناتنا، و سئل الصادق عليه السلام عن آل محمد، فقال: آل محمد من حرم على رسول اللّه نكاحه و قال الصدوق (ره) في أماليه: ومودة ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم إذا كانوا على منهاج آبائهم الطاهرين فريضة واجبة في أعناق العباد الى يوم القيامة، وهو أجر النبوة لقول اللّه عزّ وجل: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ، الامالي ص 38.
وقال العلامة الحلي (ره) فيما قال لابنه فخر المحققين: وعليك بصلة الذرية العلوية، فإن اللّه تعالى قد أكد الوصية فيهم و جعل مودتهم أجر الرسالة و الإرشاد، لقول اللّه تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: اني شافع يوم القيامة لأربعة أصناف، ولو جاءوا بذنوب أهل الدنيا، رجل نصر ذريتي ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب و رجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا، وقال الصادق عليه السلام: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فإن محمدا يكلمكم فينصت الخلائق فيقوم النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم فيقول: يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منة وأي معروف لنا بل اليد و المنة والمعروف للّه ولرسوله على جميع الخلائق، فيقول: بل من أكرم واحدا من أهل بيتي أو برّهم أو كساهم من عرى أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافيه، فيقوم اناس قد فعلوا ذلك فيأتي النداء من عند اللّه يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافاتهم إليك فأسكنهم في الجنة حيث شئت فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد وأهل بيته صلوات اللّه عليهم.
وذكر المحقق النراقي في جامع السعادات : يجب تخصيص الذرية العلوية بزيادة الإكرام والتعظيم، قال رسول اللّه حقت شفاعتي لمن أعان ذريتي بيده ولسانه وماله، وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم: أربعة انا لهم شفيع يوم القيامة المكرم لذريتي والقاضي لهم حوائجهم والساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه، وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم اكرموا اولادي- الصالحون للّه والطالحون لي .
والأخبار في فضل السادات والعلويين وثواب من يكرمهم ويعينهم اكثر من ان تحصى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|