أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2020
3925
التاريخ: 27-3-2017
2955
التاريخ: 5-3-2022
1462
التاريخ: 10-11-2021
1874
|
لا تخرج البيئة كذلك سالمة من معاشرة الحيوانات، فهي تسعى إلى تسبيب المشكلات لها بنفس القدر التي تسعى من خلاله نفعها، فتناول الجانب السلبي للحيوانات لا يعني الجحود ونكران الجانب الإيجابي لها، والذي يتمثل في خدمتها بفضلتها التي تُستخدم فيما بعد كسماد عضوي يُحسن من جودة التربة، لكن دعونا نتناول الجانب السلبي بقليل من الاسهاب، ولنذكر مثلًا الجانب الأكثر من حيث الضرر للبيئة، وهو ما يتحقق بعد موت الحيوان وليس خلال حياته.
التخلص من الحيوانات الميتة عندما يكون الحيوان على قيد الحياة فإن احتمالية إحداثها لأضرار بالبيئة لا تتجاوز الصفر بالمئة، فهو حي يرزق يعيش على الأرض ويستنفع بما يتواجد بها وينفعها بما يُخرجها من فضلات تتحول فيما بعد إلى مواد عضوية هامة، لكن، عندما يموت ذلك الحيوان تحدث المشكلة الكبرى، وهي تلك التي تتمثل في كيفية التخلص من جثث الحيوان الميت، وبالطبع أنتم تلاحظون أننا ابتعدنا كل البعض عن مشكلة وجود عدة أمراض تسببها الحيوانات، وإنما نتحدث عن مشكلة عدم تواجد الحيوانات على قيد الحياة أصلًا.
عندما يموت الحيوان نكون مجبرين على التخلص من جثته، وإذا افترضنا تجريب كافة الطرق المعمول بها حاليًا فسنجد أننا أول ما سنلجأ إليه هو طريقة الحرق، وطريقة الحرق لمن لا يعرف تتسبب في تبخير دخان حريق الحيوانات المفعم بالأضرار التي تفتك بالبيئة دون هوادة، أما إذا افترضنا تجريب طريقة أخرى مثل التحلل أو الدفن فإنهما كذلك يظلان يحملان الكثير من الأضرار من حيث عدم وجود الطريقة والخطة المناسبة للسيطرة على المواد المُتصاعدة في الهواء وضاربة البيئة في منطقة التلوث، وهذا ما نعنيه بخطر الحيوانات على البيئة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|