المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الحالات المرضية البكتيرية : الحالة السادسة والعشرون
4-9-2016
Polycyclic Aromatic Compounds
25-8-2019
التعليم والتدريــــس
18-4-2016
ديك الجن الحمّصي
30-12-2015
زراعة النخيل
11-12-2015
Philosophical Significance
25-4-2018


الشيخ محمد كاظم الشيرازي.  
  
2434   07:45 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 401​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ولد سنة 1292 في شيراز وتوفي سنة 1367 في النجف ودفن في احدى حجرات الصحن الشريف وقد أرخ بعض أدباء النجف وفاته فقال:
بكت المدارس والدروس عميدها * وتجاوبت من ناثر أو ناظم

وتعطلت لغة المنابر لوعة * مذ أرخوها بالشجا للكاظم

لما بلغ الثامنة من عمره سافر مع أبيه الحاج حيدر وكان صباغا للألبسة إلى كربلا لأداء الزيارة فمكث معه فيها مدة من الزمن تعلم خلالها قراءة القرآن الكريم والكتابة وبعض المقدمات في العربية.

ثم عاد مع أبيه إلى شيراز وأقام بها سنين اشتغل خلالها بدراسة المقدمات في الفقه والأصول ثم عاد إلى كربلا وهو يبلغ من العمر 15 سنة تاركا أباه وأهله في شيراز واخذ في دراسة الفقه والأصول.

وفي سنة 1310 انتقل إلى سامراء واتصل بالسيد ميرزا محمد حسن الشيرازي الذي رعاه رعاية خاصة وعهد لبعض علماء حوزته بتربيته وتعليمه كالسيد محمد الأصفهاني والشيخ حسن علي الطهراني والميرزا محمد تقي الشيرازي.
وبعد وفاة الميرزا محمد حسن الشيرازي سافر المترجم إلى شيراز صحبة الميرزا إبراهيم الشيرازي ولكنه لم يمكث فيها سوى أشهر قليلة عاد بعدها إلى سامراء حيث لازم درس الميرزا محمد تقي الشيرازي وبقي ملازما له لا يفارق حوزته إلى أن تخرج عليه وأصبح من من المشار إليهم بالبنان.
وعند ما انتقل الميرزا محمد تقي الشيرازي في الخامس من شوال 1335 من سامراء إلى الكاظمية عقيب الحرب العالمية الأولى مباشرة كان المترجم مرافقا له وفي أواخر شهر محرم سنة 1336 عند ما انتقل الميرزا محمد تقي الشيرازي من الكاظمية إلى كربلا حيث انتهت اليه الرئاسة العليا بقي المترجم مدة أشهر في الكاظمية ثم التحق بأستاذه السالف الذكر في أوائل سنة 1337 وبقي ملازما له في كربلا إلى أن توفي الميرزا محمد تقي الشيرازي في الرابع من ذي الحجة سنة 1338 فبقي المترجم في كربلا إلى أن توفى الميرزا محمد تقي الشيرازي في الرابع من ذي الحجة سنة 1338 فبقي المترجم في كربلا بعد وفاة أستاذه عدة أشهر انتقل بعدها اي في أوائل سنة 7339 إلى النجف الأشرف حيث استقل بالبحث والتدريس والتأليف حتى أصبح من مراجع التقليد خاصة بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني سنة 1365 وقد تخرج على يد المترجم جماعة منتشرون اليوم في العراق وإيران والهند.
مؤلفاته خلف بعض المصنفات طبع قسم منها ولا زال القسم الآخر منها مخطوطا محفوظا لدى الأكبر الميرزا محمد.

ومؤلفاته تبحث في الغالب في الفقه والأصول منها:

1- الحواشي على العروة الوثقى.

2- الحواشي على رسائل الشيخ مرتضى الأنصاري ومنها مجلدان حواشي على المكاسب مطبوعان في طهران سنة 1370. وهذه الحواشي في الحقيقة خلاصة دروس ومحاضرات أستاذ المترجم الميرزا محمد تقي الشيرازي مضافا إليها محاضرات المترجم دروسه التي كان قد ألقاها على تلامذته في النجف وكربلا وسامراء والكاظمية وقد أطلق عليها اسم بلغة الطالب في حاشية المكاسب .

3- كتاب على شكل مذكرات في مسائل فقهية متفرقة.

4- كتاب كبير في بضعة مجلدات في أبواب الفقه المختلفة توجد نسخته لدى ولده الأكبر الميرزا محمد .

5- تعليقات على تقريرات المرحوم الميرزا حسين النائيني.

6- تعليقات على درر المرحوم الحائري اليزدي طبع قسم منها في طهران.

7- الحواشي على الفصول.
وقد خلف المترجم أربعة أولاد وبنتين أكبرهم الميرزا محمد وهو مقيم في شيراز ومن كبار علمائها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)