المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

غزو المغول للصين 631هـ وروسيا والمجر (635هـ ــ 639هـ ).
2023-05-28
مذيب مفكك dissociating solvent
31-8-2018
Heavy damping
5-2-2021
زراعة وإنشاء بساتين الموالح
18-8-2022
منازل سيد الأصفياء المقربين في ميزان الحق واليقين 
2023-06-01
Time value
2024-01-27


صدر الدين بن حسين بن محمد علي الجزائري.  
  
2033   08:37 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص283.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الجزائري  (1313- 1396 ه‍) صدر الدين بن حسين بن محمد علي بن عبد اللّه بن علي أكبر الموسوي، الجزائري، التستري، الطهراني، العالم الإمامي، الفقيه.

ولد في النجف الأشرف سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة و ألف، و عاد به أبوه إلى طهران، و التحق و هو في الرابعة من عمره بمدرسة مروي، و تعلّم بها، و أخذ عن: والده السيد حسين، و السيد محمد التنكابني، و محمد رضا النوري، و الميرزا أحمد الآشتياني.

و سار إلى مدينة مشهد سنة (1325 ه‍)، فأقام بها نحو سبع سنوات، متتلمذا على عدد من العلماء، أبرزهم الفقيه السيد حسين بن محمود الطباطبائي القمي الحائري (المتوفّى 1366 ه‍).

و رجع إلى مسقط رأسه (النجف)، فمكث فيها عشر سنوات، حضر في أثنائها على الفقيهين الكبيرين: محمد حسين النائيني، و محمد حسين الأصفهاني الكمپاني، و أخذ الأخلاق عن السيد عبد الغفار المازندراني النجفي (المتوفّى 1365 ه‍).

و توجه إلى الحائر (كربلاء)، حيث يقيم أستاذه السيد حسين القمي، فلزمه‌ مدة خمس سنوات، و انتفع به في الفقه و الأصول.

ثم استقرّ في طهران، و تولّى بها إمامة الجماعة، و باشر التعليم و التدريس في مدرسة مروي، و تصدى لتبليغ الأحكام، و حلّ المشاكل و الخصومات، و قصدته العلماء و الشخصيات السياسية.

توفّي في طهران سنة- ست و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من الآثار: رسائل في العقائد، رسالة في ولاية أهل البيت عليهم السّلام.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)