أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-6-2022
1281
التاريخ: 3-6-2022
1459
التاريخ: 5-10-2016
2720
التاريخ: 27-8-2018
2268
|
ينظر لمشكلة أعداد القطط المتزايدة بخاصة القطط المتوحشة إلى أنها مشكلة تسبب بها الإنسان بتصرفاته مع القطط. ولكن النظر للقطط المتوحشة على أنها آفة يجب استئصالها من الأساس، هي نظرة سطحية كذلك. يختلف التعامل مع قضية القطط المتوحشة وتأثيرها على البيئة وتتراوح ردود الفعل ما بين من يعتبرهم حيوانات قابلة للاستئناس، وأولئك الذين يعتبرونهم غزاة وجب استئصالهم. وحاول العديد من العاملين على البيئة والمنتمين لمنظمات الحفاظ عليها، السعي لنزع تلك القطط المتوحشة من جزر بعينها حفاظًا على تلك الجزر وحفظ بقاء الأنواع البيولوجية عليها، وعملًا على حماية ما يمكن الحفاظ عليه بعيدًا عن براثن تلك القطط المخربة. وبالفعل ومن خمسين جزيرة حول العالم تم استئصال أعداد كبيرة من تلك القطط المتوحشة حفاظًا على النظام البيئي بداخل تلك الجزر.
وظهر بالفعل اقتراحات أخرى تنادي بعزل أعداد القطط المتوحشة وإقصائها من المناطق التي تنتشر فيها، ومنعها من التكاثر لتجنب خطرها. كما ظهرت دعاوى من أولئك الداعمين لتلك القطط تنادي باستئناسهم وتربيتهم ومن ثم تركهم لبيئاتهم من جديد. ولا يخفى سخف الاقتراح الأخير وتهميشه لغريزة وطبيعة تلك القطط التي تعتمد على الافتراس وتستوحش الإنسان من الأصل.
وفي حال حدث ذلك ستعود تلك القطط لطبيعتها الأم من جديد. يبدو موضوع تزايد أعداد القطط في العالم خصوصًا تلك المتوحشة منها، من المواضيع الشائكة, تلك التي تفترض اصطدامًا بين أولئك الداعمين للبيئة، والآخرين من أصحاب حقوق تلك الحيوانات, وكما أسلفنا فبالمزيد من المعلومات الأكاديمية التي تتم عبر نطاق واسع وشامل ستتحدد أطر المشكلة ومدى خطورتها, من هذا المنطلق بوسعنا فقط النقاش عن ما سنقدمه للبيئة لحمايتها من خطر تلك القطط، وحينها سيكتسب النقاش أرضًا أكاديمية بشكل أكبر بعيدًا عن غوغائية المتعصبين من الجانبين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|