أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2018
1483
التاريخ: 26-7-2016
2137
التاريخ: 27-7-2016
1667
التاريخ: 6-2-2018
1449
|
توفي سنة 1317 في خربة سلم.
كان عالما فاضلا شاعرا أديبا تقيا ورعا صالحا زاهدا عابدا مخشوشنا في المأكل والملبس ذو أخلاق حسنة يندر وجود مثلها تقيا ورعا خشنا في ذات الله متصلبا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وله أسلوب عجيب في دفع الغيبة، إذا اغتاب أحد بحضرته ردع المغتاب بأسلوب حسن بحيث لا يخجله ولا يغضبه وتفنن في التأول لمن قيلت فيه الغيبة والاعتذار له وكان مليح النادرة وقلما تحصل معه واقعة الا انشد فيها شعرا، كان له كتب أودعها عند شخص لما سافر إلى العراق وكان فيها كتاب مجلد تجليدا متقنا من الجلد الأحمر الفاخر فجاء رجل وقوره من الجانبين وجعلهما جلدا لعوذة فنهيته فلم ينته فلما حضر فقد الكتاب فلم يجده فأخبرته الخبر فانشد:
وقد يهلك الانسان كثرة ماله كما يذبح الطاووس من أجل ريشه وكان له مقام رفيع في نفوس الخاصة بسبب اخلاصه في أقواله وأفعاله وتقواه وحسن أخلاقه وخشونته في ذات الله وكان لا يرفع بصره إلى امرأة متسترة أو سافرة وإذا التقى بالنساء في الطريق أدار وجهه إلى الحائط حتى يذهبن.
تفرع من أب فقير عامي فنبغ بجده لا بأبيه وجده. كان شريكنا في الدرس في أول الاشتغال في جبل عامل فقرأنا معا القطر وشرح الألفية والمغني والحاشية والشمسية والمطول والمعالم وسافر إلى العراق في أثناء ذلك بزي الدراويش ثم عاد إلى الجبل ثم سافر إلى العراق لطلب العلم ثم عاد منها بسبب انحراف مزاجه عام 1308 والتقينا به في الطريق ونحن ذاهبون إلى العراق وهو عائد منها ثم اشتغل في مدرسة شقرا على ابن عمنا السيد علي ثم توطن مدة في دمشق وانتفع به أهلها ثم عاد إلى مسقط رأسه خربة سلم من جبل عامل وتوفي فيها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|