المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ذنب أبي طالب عليه السّلام الذي لا يغفر
30-5-2021
العلاقة بين الغناء والزنى
22-7-2019
مناهج البحث في الجغرافية التاريخية- المنهج الوصفي
31-10-2020
مركبات الثايوسيميكاربازايد
2024-03-30
الجهنمي
2023-04-07
الحسن بن أسد البصري
11-2-2017


مفهوم الــــســـــوق وأشكاله  
  
36232   05:24 مساءً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : أ. سحر خياط
الكتاب أو المصدر : محاضرات في الاقتصاد الجزئي
الجزء والصفحة : ص15-17
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

مفهوم الــــســـــوق وأشكاله :

السوق : عبارة عن المكان الذي تلتقي فيه قرارات البائعين والمشترين بشأن تبادل السلع .

السوق : هو العملية التي يتم من خلالها تحديد الأسعار والكميات المتبادلة من السلع والخدمات المختلفة .

العوامل لتحديد نطاق ونوع السوق :

1 – عدد البائعين أو المنتجين للسلعة أو الخدمة .

2– عدد المشترين أو المستهلكين للسلعة .

3– درجة تجانس السلعة أو الخدمة المنتجة .

4– طبيعة السلعة ونوعها .

5– مدى الارتباط بين البائع والمشتري وسهولة الاتصال بينهما .

أنواع ( أشكال ) السوق :

أولاً / سوق المنافسة التامة Perfect Competition

وهي تلك السوق التي تتوافر فيها أربع خصائص تميزها عن سائر أشكال الأسواق الأخرى ، أو شروط لا بد من توافرها ، والتي إن تخلف أحدها انتفى أن تكون السوق هي سوق منافسة تامة أو كاملة . وهذه الخصائص هي :

  • كثرة عدد البائعين والمشترين :

فلا بد من وجود عدد كبير من المنتجين البائعين للسلعة أو الخدمة ، وعدد كبير من المستهلكين المشترين للسلعة أو الخدمة ، مع ضآلة نصيب كل منهم , وبذلك تعتبر المنشأة أو المنتج في حالة سوق المنافسة التامة متلقياً للسعر Price Taker السائد في السوق وليس صانعاً له .

  • تجانس السلعة تجانساً تاماً :

فالسلعة هنا متشابهة ومتجانسة Homogeneous تماماً ، بحيث يمكن إحلال أي سلعة منها محل الأخرى  في إشباع نفس الحاجة لدى المستهلك

  • حرية الدخول والخروج من السوق :

ولذلك لعدم وجود أي حواجز Barriers أو قيود Restriction إدارية كانت أو قانونية أو اقتصادية تمنع منشأة جديدة من الدخول في السوق أو منشأة قائمة من الخروج .

  • العلم التام بأحوال السوق :

    حيث يشترط توافر كامل البيانات والمعلومات لدى جميع البائعين والمشترين ، سواء بالثمن السائد أو أي أمور أخرى تتعلق ببيع وشراء السلعة في السوق .

    ثانياً / سوق الاحتكار Monopoly

المحتكر هو المنتج الذي يقوم بالاستحواذ والسيطرة على جميع مخرجات صناعة معينة دون سواه ، وذلك بالشروط التالية :

  • أن يكون هناك منتج واحد للسلعة أو الخدمة .
  • أن يقوم هذا المنتج ببيع سلعة ليس لها مثيل في السوق .
  • عدم إمكانية دخول منتجين آخرين للصناعة أو السوق .

وهنا يصبح المنتج المحتكر صانعاً للسعر Price Maker .

ويفرق البعض بين نوعين من الاحتكار : احتكار البيع Selling Monopoly واحتكار الشراء Monopsony

فاحتكار البيع هو ” السوق الذي يتولى فيه منتج واحد بيع سلعة ليس لها مثيل في السوق ” .

أما احتكار الشراء فيعني ” قيام مستهلك واحد بشراء سلعة ليس لها مثيل في السوق ”  .

ثالثاً / سوق المنافسة الاحتكارية Monopolistic competition

خصائص هذا السوق فيما يلي :

  •  وجود عدد كبير من المنتجين البائعين .
  • تماثل السلعة مع شيء من التمييز بينها .
  • حرية الدخول والخروج من السوق .

رابعاً / سوق احتكار القلة  Oligopoly

وهي سوق يتولى فيها عدد محدد من المنتجين بيع سلعة أو خدمة متماثلة أو متنوعة يستأثر كل منهم بنسبة كبيرة من الإنتاج أو الصناعة ، ويؤثر بقراراته وبسياساته الإنتاجية أو التسويقية السعرية تأثيراً مباشراً في باقي المنتجين .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.