المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

أبو المعالي الحسيني
11-8-2016
الحق في حرية الرأي
28-3-2017
احكام الاضحية
2024-06-26
الإستصحاب في الموضوعات المركبة
23-8-2016
حكم من توضأ ثم قطعت يده
29-12-2015
الجوائز
23-3-2018


مـزايا و مـخاطر الاستثمار في السندات  
  
2412   02:38 مساءً   التاريخ: 22-12-2018
المؤلف : د. رائد عبد الخالق العبيدي د. خالد احمد المشهداني
الكتاب أو المصدر : ادارة المؤسسات المالية والمصرفية
الجزء والصفحة : ص189-190
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

مـزايا الاستثمار في السندات : 

تتبع الميزة الرئيسية للسندات من كونها اداة استثمار من ادوات الدين ذات الدخل الثابت ، لذا فهي تصدر بشروط توفر لحاملها مزايا اساسية :

أ ـ ميزة ثبات واستمرارية العائد : لأن كوبون السند واجب الدفع عكس ما هو الحال لتوزيعات السهم bividend والذي لا يدفع الا اذا حققت الشركة المصدرة ربحاً يكفي للتوزيع.

ب ـ ميزة الأمان في استرداد المبلغ المستثمر : فالسند يصدر غالباً اما بأصل محدد من اصول الشركة او بجملة اصولها ، ويحقق الاولوية في استيفاء دينه على الشركة عند تسييل اصولها سواء بسبب التصفية او بسبب الافلاس.

ج ـ توفر بعض انواع السندات (الحكومية مثلاً) : للمستثمر فيها ميزة الاعفاءات الضريبية.

مـخاطر الاستثمار في السندات :

يمكن تحديد اهم انواع مخاطر الاستثمار في السندات : ـ

أ ـ مخاطر السيولة : تفتقر السندات لخاصية السيولة ، خصوصاً اذا كانت طويلة الاجل او متى كانت فئة متدنية الجودة Doorquality وبسبـب هذا الخاصية يتعرض حامل السند لما يعرف بمخاطر القوى الشرائية لوحدة النقد Purchasing Power Risk في الفترات التي يسودها التضخم الاقتصادي حيث تنخفض القيمة الحقيقية للسند عن قيمته الاسمية التي يصدر بها ، ولتخفيض مخاطر السيولة الى حدها الادنى يُنصح المستثمرون في السند اخذ العوامل اللآتية بعين الاعتبار وهي :  

1ـ حجم الاصدار Size of Issue

ب ـ قيمة الصفقة Volume of Trading

ج ـ تصنيف السندات  Bond Rating

استنتاج : كلما زاد حجم الاصدار وزاد حجم صفقة التعامل وارتفعت فئة السند كلما زادت السيولة والعكس بالعكس.      

2ـ مخاطر تقلب اسعار الفائدة : تتحرك اسعار السندات صعوداً او هبوطاً باتجاه معاكس لتحرك اسعار الفائدة السائدة في اسواق المال ، يتعرض حملة السندات الى مخاطر هبوط اسعار سنداتهم عندما ترتفع اسعار الفائدة السوقية خصوصاً في فترات التضخم.

3ـ مخاطر استدعاء السند : تصدر بعض الشركات سنداتها مقرونة بشرط الاستدعاء  The Call Featuresويعطي هذا الشرط للشركة المصدرة حق اطفاء سنداتها خلال فترة محددة بقيمة محددة تسمى القيمة الاستدعائية للسند والتي غالباً ما تكون اعلى من قيمته الاسمية بعلاوة تسمى علاوة الاستدعاء Call Premuim ويكون شرط الاستدعاء ملازماً في معظم حالات السندات القابلة للتحويل  Conver tible Bonds .

4ـ مخاطر الاطفاء السنوي للسندات : يوفر عقد الاصدار في كثير من الحالات للشركة المصدر الحق في ان تُطفئ سنوياً نسبة محددة من الاصدار ، كما ينص في هذا العقد على الطريقة التي التي بموجبها تحدد السنوات المطفأة ويستغل المصدرون شرط الاطفاء Sinkink Fund Provision في الفترات التي تشهد فيها ارتفاعاً في السعر السوقي للسند مقارناً بقيمته الاسمية .

5ـ مخاطر الرفع المـالي : طاما ان حملة السندات يشكلون فئة من دائني الشركة المصدرة لذا من مصلحتهم ان تبقى نسبة الرفع المالي Finaucial Leverage للشركة المصدرة في حدود معقولة تحقق توازن هيكل رأسملها من بين مصادر التمويل الخارجي (الديون) ومصادر التمويل الداخلي (حقوق المساهمين).

6ـ مخاطر الافلاس




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.