المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العيد في الأقصر.
2024-06-27
التمثيل المرئي للبيانات الإحصائية - الطرق النوعية - الرموز النوعية الخطية
28-3-2022
الدعاية الرأسية
17-1-2021
معنى كلمة وذر
11-2-2016
ذريتاً بعضها من بعض
29-01-2015
مسؤولية التربية
19-12-2020


المسترشد وحال الوزارة في أيام أنوشروان بن خالد بن محد القاشاني  
  
873   12:13 مساءً   التاريخ: 19-1-2018
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص112
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة السلاجقة / المسترشد بالله /

أنوشروان بن خالد بن محد القاشاني:

 كان رجلاً من أفاضل الناس وأعيانهم وأخيارهم، تولى الوزارة للسلاطين وللخلفاء. وكان يستقيل من الوزارة فيجاب إلى ذلك ثم يخطب لها فيجيب كارهاً. هو الذي صنف له ابن الحريري المقامات الحريرية، وإليه أشار في أولها بقوله: ً فأشار من إشارته حكم وطاعته غنمً طلب الأرجاني الشاعر من الوزير أنوشروان خيمةً، فأرسل إليه بدنانير كثيرة وقال له: اشتر بها خيمةً؛ فقال الأرجاني في ذلك:

لله در ابن خالدٍ رجلاً *** أحيا لنا الجود بعدما ذهبا

ســألته خيمةً ألوذ بها *** فجاد لـي ملء خيمةٍ ذهبا

وكان أنوشروان بن خالد كثير التواضع مشهوراً بذلك يقوم لكل من يدخل عليه، فهجاه ابن الهبارية الشاعر بقوله:

هذا تواضعك المشهور عن ضعةٍ *** تبدو فمن أجلهــا بــالكبـر تتهم

قعدت عن صلة الراجي وقمت له *** فذا وثوب على الطلاب لا لهم

وفيه يقول أيضاً يشير إلى كثرة قيامه:

رأيـــــت مشــروبه يعبــــى *** مزاوداً فـــي يــد الغلام

فقلت: لا يعرضن لشرب ال *** دواء من غير ما سقام

فمــــا به حـــــــاجة إليــــه *** فإنـــــــه دائــــــم القيام

وكان بين أنوشروان بن خالد وبين الوزير الزينبي عداوة وتباغض وتنافس على الوزارة، فعزل الوزير الزينبي وتولى أنوشروان بن خالد، فتقرب الناس إليه بثلب الزينبي؛ فدخل الحيص بيص الشاعر عليه وأنشده قصيدةً أولها:

شكراً لدهري بالضمير وبالفم *** لما أعاض بمنعمٍ عن منعم

يشير إلى أنوشروان وإلى الزينبي. فاستحسن الناس منه ذلك واستدلوا به على وفائه وحريته. ثم إن أنوشروان بن خالد مات وأعيد الزينبي إلى الوزارة فتقرب الناس إليه بمسبة أنوشروان؛ فدخل عليه الحيص بيص وأنشده:

بقيت ولا زلت بك النعل، إنني *** فقدت اصطباري يوم فقد ابن خالد

ومات أنوشروان في سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.

انقضت أيام المسترشد بالله ووزرائه.

ثم ملك بعده ابنه الرشد بالله أبو جعفر منصور بن المسترشد.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).