المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تطور السياحة والرحلة في العصور القديمة - السياحة والترويح داخل مصر القديمة  
  
2553   11:41 صباحاً   التاريخ: 9-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 148- 151
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

شهدت حركة الانتقال في مصر نشاطا يمكن اعتباره سياحة حقيقية وسفرا بغرض المتعة والاستجمام والترويح والرياضة. وكان للمصريين رحلاتهم السياحية على صفحة النيل وفروعه واتجهوا الى مناطق البراري الشمالية في الدلتا كما خرجوا أيضا الى الصحراوات حيث اقاموا المعسكرات. فكان هناك سياحات لصيد الأسماك والطيور المائية وكذلك الحيوانات المائية والجاموس كما اصطادوا الحيوانات العاشبة والكاسرة التي كانت اكثر وفرة في المناطق الصحراوية. ولم يقتصر ذلك على مصر بل نجد من ملوك مصر من قام بصيد الأسود على سبيل الترويح في سوريا بعدما امتدت الإمبراطورية الى هذه المناطق.

فالسياحة النيلية كانت منتشرة. وكان احتفالات وفاء النيل عندما يبلغ الفيضان دروته من اهم المناسبات الترويحية المرتبطة بعقائد المصريين تجاه هذا النهر العظيم. وكان للأثرياء سفنهم التي استخدمت في التنقل على صفحة النيل، واشتركت في الأعياد التي كانت تقام في بعض العواصم الدينية القديمة مثل بوتو او نخن. ومارس العظماء والنبلاء رياضة صيد الأسماك من النهر بالحراب (المزاريق) طوال العصر التاريخي وكان يشاركهم ابناؤهم وارتبطت فكرة الترحال عند المصريين دائما بالإبحار في السفن في النيل, كما خرج المصريون الى مناطق البحيرات والمستنقعات والحقول لصيد الحيوانات والطيور على سبيل التسلية وقضاء وقت الفراغ.

ولهذه الرحلات صور عديدة تدل على مدى حب المصريين لهذه البراري. واصطادوا فرس النهر الكبير بالرماح. وكان يتم صيد الطيور على شواطئ مستنقعات النيل. وكانت رحلة صيدها تتم في قارب من سيقان البردي يضم الطعام وأدوات الصيد وقطة كبيرة وكانت تتم بمفرده طوال اليوم حيث تختبئ في سيقان البردي حيث يتم قطف ازهار اللوتس لإفزاع الطيور البرية وصيدها بقوس الرماية وكانت القطط الاليفة التي ترافق الصيد تستخدم في جمع الصيد واحضار الطيور التي تقع على ارض الى القارب وذلك منذ الدولة الوسطى. وكانت اهم الأنواع هي البط والبلشوم والحمام. كما خرج المصري الى مناطق البراري الشمالية لصيد الماشية البرية بها. من ذلك قيام (امنحتب الثالث) وكان يلقب بالصياد العظيم بحملة رياضية كبيرة للماشية البرية في الدلتا ناحية (شتب).

وقد بلغ حب المصريين للصيد بأنواعه حدا كبيرا. ولكن نظرا لان آلهتهم في المناطق المختلفة كانت تمثلها حيوانات وكان لذلك لكل مقاطعة حيوانها المقدس فان البلاء كان ينزل على الصائد المهمل الذي يحاول اصطياد احدها وربما كان عقاب مثل هذه الجريمة هو الموت.

واتجه المصريون الى الصحاري المحيطة بالوادي حيث مارسوا صيد الحيوانات البرية كرياضة وذهب اليها الملك مع حاشية وكذلك العظماء لهذا الغرض. وكانت تزخر بالعديد من الحيوانات التي لا توجد حاليا الا في السوادان. من ذلك الرعول وعديد من الغزلان وكذلك الايائل والنعام والزراف. وكان هناك أيضا الضباع وبنات آوى والثعالب والكثير من ارانب والنموس والقنافذ والفار وغيرها من

الحيوانات الصغيرة والعنزات البرية. وكان لمحبي الصيد الصاخب المثير مجال كبير بمطاردة الفهد والأسد. وقد قام امنمحتب الثالث بصيد الأسود التي اصطاد منها 102 اسدا في مدة 10 سنوات. وقام تحتمس الثالث بصيد الفيلة في سوريا. وكان الفرعون يعرف برئيس الصيادين جميعا وعرف امنمحتب الثالث بالصياد العظيم. وكان يخرج مع حاشيته الى الصحراء لمطاردة الحيوانات. وكان السائد في الدولة القديمة استخدام القضبان (الحواجز) لدى الملوك وكلن امراء الأقاليم في الدولة الوسطى اغتصبوا هذا الامتياز من الملك. وكانت تنصب الخيام في الصحراء لهذا الغرض وقد تصل الى البحر الأحمر لمسيرة بضعة أيام، وأقيمت المعسكرات. وكانت تستخدم الشباك للصيد حيث تساق الحيوانات الى فخها كما استخدمت الاقواس وكلاب الصيد. ولم يكن يهدف صيد الحيوانات الى قتل الحيوانات بل كان يرنو الى صيد الحيوانات حية لتربيتها. وكان الصيد المثير من احب ملاهي الملك في الدولة الحديثة.

وارتبطت معتقدات المصريين وافكارهم بصدد موتاهم بعديد من أصناف الحركة كانت تحقق لهم اشباعا نفسيا. وكان الشعب يبدين للآلهة بالولاء والإخلاص في جميع الأوقات ويعمل على توثيق العلاقة معهم. واليهم كانت تقدم القرابين في ثمانية أعياد تتكرر شهريا (في أيام 2، 4، 10، 15، 29، 30+6، مطلع القمر الجديد). كما لم تكن الأعياد الكبيرة قليلة في السنة المصرية، فمثلا كان هناك عيد يمتد 10 أيام في الثلث الأخير من شهر كيهك لاله منف بتاح، كان يشترك فيه معبد مدينة هابو حيث كانت تقام الاحتفالات في الأعياد. وقد كثرت وتعددت الآلهة فكان لكل جهة اله خاصة وتعددت المعابد للإله بمراتبها المختلفة من المحلية او الإقليمية او العالمية، وكانت زيادة درجة العظمة والتقدير قد تجعل لاحدها انتشارا يدفع الناس الى الانتقال الى معبده وافدين من مناطق بعيدة.

ولاعتقاد المصري في الحياة الآخرة في مصر الأخرى كان المصري يعمل لموتاه الكثير. وكان من بينها زيارة القبور وتقديم القرابين.

وكان هناك عديد من ضروب اللهو المنزلية مثل الرقص والموسيقى، وأنواع الألعاب المختلفة التي مورست للتسلية والترويح. وكان الصيد بالشص من المسليات المناسبة للسادة من برك سمك صناعية في حدائقهم. وكان يفضل السادة عندما يقومون بهذه الرياضة لبس عصابة راس ذات اشرطة طويلة تتطاير كما كان شانهم عند صيد الطيور.

ولم يقتنع المصريون بما كان يقام في الأعياد من حفلات ولكن كانوا يتحينون الفرص التي تهيا لهم من الظروف حتى دون ما سبب ظاهر مما يتيح لهم إقامة (بيت الجعة) بمعنى حفلة صغيرة. وفي أواخر الدولة الحديثة كان هناك منتديات عامة لشرب الجعة تسيل فيها انهار الجعة مختلطة بالأغاني والاناشيد وفي جو يفيض مرحا وعبثا.

الا انه نظرا لطبيعة امتداد شكل مصر وطبيعتها وعدم تناسب الابعاد بين كثير من البلدان حيث المسافة بين طيبة ومنف 675كم وبينها وبين تانيس حوالي 800كم وبين الفانتين وبلوزيوم اكثر من الف كم فان المدن المصري بطبيعة موقعها لم تكن تتصل بغيرها الا من جهتين فقط، وكان المصريون القدماء على نحو المصريين المعاصرين يقتصرون في رحلاتهم على الأقاليم المجاورة بصفة عامة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .