المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Supporting transitions for pupils with Additional Educational Needs (AEN)
2025-04-12
موسيقى الشعر
2025-04-12
Lactate Dehydrogenase (LDH)
2025-04-12
تصنيف الأخبار وفقاً للوسيلة
2025-04-12
Transitions
2025-04-12
Pancreatic Enzymes ( Lipase & Amylase )
2025-04-12

Polyacrylamide gel electrophoresis
19-4-2016
معنى كلمة كي
14-12-2015
حقيقة الدعم الإلهي للمؤمنين
15-3-2021
الكفار محفوفون بحجابين
2023-10-18
حكم من تيقن ترك عضو من اعضاء الوضوء
28-12-2015
هل تقبل سنة الاسلام الاجتماعية الاجراء والبقاء؟
5-10-2014


هل رأيتم من (عمل الخير) سوءا أم صلاحاً؟  
  
2313   07:05 مساءً   التاريخ: 23-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب.
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج2، ص 244-245
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-23 1663
التاريخ: 2025-02-19 403
التاريخ: 2025-02-11 394
التاريخ: 11-5-2020 2881

عندما تريد نفسك جرك إلى أعمال مخالفة لشرعة الله تعالى، تذكر حضور الله، ووجوده في كل مكان، ولا بأس من توجيه السؤال لك أخي المسلم في هذا المقام لكي نتعرف على الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء أعمال السوء التي قد تبدر منك، والسؤال هو : هل رأيت ما يضر بك عندما كنت تعمل خيراً؟

أو هل رأيت سوءا من إقدامك على الأعمال الخيرية؟

كلا، ولكن العلة الأساسية هي نسيانك لوجود الله تعالى وحضوره الدائم في كل مكان : {نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} [الحشر: 19].

إن احتمال مجيء الموت في كل لحظة وارد، لذا ينبغي لنا أن نتهيأ لحياة ما بعد الموت، من خلال امتناعنا عن اتهام الآخرين واغتيابهم؛ بالإضافة إلى ترك السرقة والكذب والاحتيال، وهتك حرمات الآخرين وما إلى ذلك من الأعمال والأفعال الذميمة.

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (أصلحوا الدنيا، واعملوا لآخرتكم كأنكم تموتون غداً ).

قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (وإنما الدنيا منتهي بصر الأعمى، لا يبصر مما وراءها شيئاً . . . فالبصير منها شاخص، والأعمى إليها شاخص، والبصير منها متزود، والأعمى لها متزود).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.