الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
التربية لها أصولها النفسية
المؤلف:
د. عبد القادر شريف
المصدر:
التربية الاجتماعية والدينية في رياض الأطفال
الجزء والصفحة:
ص20
9-1-2018
2287
التربية النفسية إذ تتأثر بالمجتمع وثقافته، تنصب على الإنسان الفرد، وبمعنى آخر فهي عندما تقوم على دراسة المجتمع والثقافة من أجل توجيه العمل التربوي وتنظيم الخبرة التربوية، فإنها تعتبر الانسان الفرد نقطة البداية لهذا التوجيه، ولهذا فإنها تأخذ من علم النفس الكثير من القوانين لتطبيقها على التعلم وتفسير السلوك الانساني من أجل ضبطه واختيار وسائل توجيهه فمهمة علم النفس هي دراسة الوسائل التي تحقق عملية النمو التربوي حيث إنه يترجم أهداف التربية الى عادات سلوكية يكتسبها الاطفال والتلاميذ خلال مراحل التعليم المختلفة.
كما أن العملية التربوية تنصب على مجموعات من الاطفال والناشئة في سن معينة يمرون بمراحل نمو متعاقبة من الناحية الجسمية والعضوية والعقلية والاجتماعية ووظيفة المدرسة هي أن تزاوج بين أهداف التربية وبين خصائص هؤلاء الناشئة حتى يتحقق الغرض منها، وبذلك كان لابد للتربية من أن تقوم على ما يقدمه علم النفس من نتائج عن خصائص الافراد خلال مراحل نموهم.
كما يوفر علم النفس لكل القائمين على توجيه الاطفال والشباب النتائج والنظريات التي تفسر السلوك وتعين على اختيار أفضل طرق التعليم، فالمعلمون والمخططون للمناهج ومؤلفو الكتب المدرسية وغيرهم، يحتاجون الى معرفة خصائص التلاميذ والاطفال في كل مرحلة، ومعرفة أثر البيئة على اهتماماتهم، وأفضل الطرق للتعامل معهم، ومعنى الفروقات بينهم وأسبابها وطرق الكشف عنها، وتقويم تقدم كل منهم، ونحن إذن نلجأ الى علم النفس فنختار أفضل الطرق لتحقيق أهداف التربية والاهداف والوسائل كل متكامل في التربية كما هي في اي ميدان إنساني آخر.
الاكثر قراءة في التربية النفسية والعاطفية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
