المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تعريفات السياحة  
  
2483   11:30 صباحاً   التاريخ: 31-12-2017
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 17- 21
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

تعددت تعريفات السياحة ومنها:

1- السياحة بالمفهوم الحديث هي ظاهرة طبيعية من ظواهر العصر الحديث والاساس فيها الحصول على الاستجمام وتغير الجو المحيط الذي يعيش فيه الانسان والوعي الثقافي المنبثق لتذوق جمال المشاهد الطبيعية ونشوة الاستمتاع بجمال الطبيعة.

Feuler, E. G. 1905)

2- السياحة هي الاصطلاح الذي يطلق عن أي عمليات خصوصا العمليات الاقتصادية التي تتعلق بوفود وإقامة وانتشار الأجانب داخل وخارج منطقة معينة او اية بلدة وترتبط بهم ارتباطا مباشرا.

Schullard, H.V. (19….)

3- ان المهمة التي تقوم بها السياحة والمدى الواسع التي تعمل فيه كل فروعها لا يتضح فقط من وجهة نظر أولئك السائحين ولكن من الوجهة المالية أي من جهة الأموال الوفيرة التي ينفقها السائح وينتفع بها أولئك الذين ينتقل اليهم السائح ويتجول في بلدانهم وتكون الفائدة مباشرة لصناعة الفنادق وغير مباشرة عن طريق المصروفات التي ينفقها السائح لإشباع رغباته سواء من اجل التعليم او المتعة.

Edmond picard (1910)

4- السياحة هي المجموع الكلي للعلاقات والظواهر الطبيعية التي تنتج من إقامة السائحين طالما ان هذه الإقامة لا تؤدي الى إقامة دائمة او ممارسة من أي نوع من العمل سواء كان عملا دائما او مؤقتا.

Hunziker – Kraft (1942)

وتختلف المدة الدنيا لهذه الحركة من فرد او جماعة الى أخرى تبعا لعوامل عدة. من أهمها وقت الفراغ المتاح والموارد المالية المخصصة لهذا الغرض والتي قد لا تكون مطلوبة للحصول على سلعة او خدمة أخرى. وعموما – كما سبق – فمن المتفق عليه الا تقل مدتها بالنسبة للفرد عن 24 ساعة.(1)

وأصبحت للسياحة أهميتها سواء بالنسبة للأفراد والجماعات او بالنسبة للمناطق. وتحولت الى ظاهرة شبه طبيعية تقدرها مختلف الفئات والجماعات أيا كانت مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية. ولم تعد تقتصر على عملية الانتقال والحركة لجموع الافراد بل تحولت الى صناعة لها أسسها ومظاهرها. وهي تشمل كل العمليات والعلاقات التي ترتبط بوفود وإقامة فئات مؤقتة من المستهلكين

وما يتطلبه جذبهم واقامتهم ومعيشتهم من منشآت وترتيبات. وبذلك اصبح للسياحة متعددة الجوانب حيث لم تعد تقتصر على السائح الفرد بل يمتد اثرها الى المنطقة او الدولة التي تستقبل هؤلاء السياح بما توفره من فرص للعمل والكسب وما تتطلبه من منشآت وتجهيزات وما تضفيه على المكان من آثار متعددة الجوانب.

وقد ظهر اصطلاح سائح Tourist في إنجلترا ابان القرن 18 للتعبير عن الرحلة التي كان يتعين على الشاب الإنجليزي المهذب ان يقوم بها الى اليابس الأوربي اتماما لتعليمه وتثقيفه. ثم استخدمت في فرنسا للدلالة على كل شخص يقوم باي رحلة لتحقيق متعة شخصية. وامتد استخدام اصطلاحي سائح وسياحة بمعناها الضيق الى لغات أخرى. وهي يقتصر مفهومها على القيام برحلة ليس بفرض اكتساب المال ولكن بهدف المتعة او الراحة او العناية بالصحة او لاشباع الرغبة في معرفة أماكن جديدة واشخاص آخرين.(2)

ومع ازدهار الإحصاء فيما يتصل بالحصر الرقمي للظاهرات ابان القرن الحالي كانت هناك حاجة لحصر بيانات ظاهرة السياحة. الا انه لم يكن في الإمكان الوصول الى درجة من الدقة والإفادة من الإحصاءات الدولية ما لم يكن هناك اتفاق على تحديد الأسس التي يقوم عليها الحصر الاحصائي او العددي. وقد استقرت دول العالم على اتخاذ الأسس والتوصيات التي حددها الاتحاد الدولي لهيئات السياحة الرسمية لترتيب احصاءاتها(3).

ويميز هذا الاتحاد لأغراض إحصائية بين ثلاثة أصناف من السياح وهم: الزائر والسائح وأعضاء الرحلات. القصيرة(4). ورغم تباين تحديد كل منهم الا انهم يقومون بزيارات لدول اجنبية لغير هدف العمل، ولا يقيمون بصفة دائمة، وينفقون من أموال احضروها معهم, وكان قد تقرر في لجنة الخبراء في عصبة الأمم بجنيف عام 1936 ان السائح هو الشخص الذي يحل مدة 24 ساعة او اكثر في بلد غير بلده.

وطبقا لملحق التقرير يتضح ان السياح من أنواع المسافرين هم:

1- الأشخاص الذين يسافرون للترويح عن النفس او لأسباب عائلية او لبواعث صحية.

2- الأشخاص الذين يسافرون لحضور الاجتماعات الدولية لتمثيل بلادهم سواء علميا او إداريا او دبلوماسيا او دينيا او فنيا.

3- ارباب الاعمال الذين يسافرون لأسباب تتعلق بأعمالهم.

4- الأشخاص الذين يسافرون في رحلات بحرية ولو كانت مدة اقامتهم اقل من 24 ساعة. ولم يكن يعتبر سائحا كل من يفد على البلاد للعمل سواء بعقد او غيره، او من يسافر بقصد التوطن، او الطلاب الغرباء الذين يلتحقون بالمعاهد والجامعات، وكذلك الأشخاص الذين يقيمون على الحدود ليعملوا في أراضي دولة أخرى وكذلك العابر ولو زاد توقفه لطارئ اكثر من 24 ساعة.

وقد تطور تعريف هذه المصطلحات بواسطة عديد من الهيئات الدولية منها:

مجلس الخبرة الإحصائية لعصبة الأمم (1937)، الاتحاد الدولي لهيئات السياحة الرسمية (1950، 1957)، المجلس الاحصائي لهيئة الأمم المتحدة (1953)، مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بتسهيل أمور السياحة (1954)، مجلس السفر والسياحة الدولي في روما (الأمم المتحدة – 1963)، مجلس الإحصاء التابع للأمم المتحدة: مجموعة خبراء الإحصاء السياحي الدولي (1967)، مجلس الإحصاء بهيئة الأمم المتحدة (1968)، مرشد الإحصاء السياحي للأمم المتحدة (1971)، مجلس التجارة والتنمية بالأمم المتحدة (1972).

ورغم ذلك فانه من المشكلات التي ترتبط بمدى دقة البيانات وإمكان مقارنتها عدم وجود اتفاق عالمي اتفاق عالمي على تحديد مفهوم السائح. كذلك فان من الأمور الخطيرة عدم وجود طريقة معيارية للحصر الحقيقي لعدد السائحين.

وتعتمد البيانات عادة على حرس الحدود والطيران وبطاقات المغادرة والتي تتطلب من المسافر الإقرار بالغرض من الزيادة. وفي حالة عدم توفر هذه الطريقة فان البيانات تعتمد على سجلات الفنادق. ولاشك فان هناك فارقا كبيرا في مدى دقة وسلامة كل من هاتين الطريقتين. من ذلك ان الطريقة الأخيرة تغفل أنواع معينة من السياح مثل المقيمين في المعسكرات وغير نزلاء الفنادق الذين يقيمون في المساكن الخاصة. اضف الى ذلك امكان حدوث التكرار عندما ينتقل نفس الزوار من فندق الى آخر.(5). وهناك مشكلة أخرى في البيانات الإحصائية تختص بتحديد المناطق. من ذلك ان الإحصاءات الرسمية لا تهتم كثيرا بحركة السياح بين المناطق المرتبطة. وهذا مشاهد مثلا في اسبانيا وجزر كناري، وكذلك الحال بين فرنسا وشمال افريقيا، وفيما بين الستر وجمهورية ايرلندا الحرة.

وتمثل اسكندناوه أيضا مشكلة حيث لم تكن توجه العناية الى تسجيل تيار السياحة فيما بين الدانمارك والسويد والنرويج وفنلندا. كما انه يصعب تحليل حركة السياحة داخل الدولة الواحدة لعدم توفر الا قدر بسيط من الإحصاءات الإقليمية. وفي كثير من الحالات لا توجد الا بيانات بسيطة عن التركزات الإقليمية للسياح رغم انه يمكن الحصول على بعض البيانات من خلال دراسة إحصاءات المطارات.

______________

(1) تعد هذه المدة أساسا لعملية الحصر الاحصائي للنشاط السياحي. وكان عدم الاتفاق على تحديد مدلول السائح وظاهرة السياحة سببا في ان الإحصاءات كانت حتى عام 1962 يشوبها معدل خطأ لا يسمح باستخدامها لاستنباط الحقائق عن السياحة واتجاهاتها.

(2) محمود كامل (ص26).

(3) I.U.O.T.O.= International Union of official Travel Organization.

(4) Visitors , Tourists ,& excursions.

(5) Ibery, B.W. (1981). Western Europe, a systematic humon Geography, Oxford. Pp. 118-119.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .