المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التقسيـم الوظيـفي للنـفقات العامـة
3-6-2022
تقدير تركيز الكلوتاثايون في مصل الدم
2024-08-22
debuccalized (adj.)
2023-08-04
حوي نفر (عمال الجبانة الملكية)
2024-08-22
أرباب المال
23-12-2016
معنى كلمة لجأ‌
14-12-2015


السيد عبد الحسين نور الدين  
  
1822   09:54 صباحاً   التاريخ: 20-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 445​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد عبد الحسين نور الدين ولد حوالي سنة 1293 في النبطية الفوقا وتوفي سنة 1370 ودفن فيها درس في النجف الأشرف وتخرج منها ثم رجع إلى بلده النبطية الفوقا فأقام فيها وكان شاعرا مجيدا له من المؤلفات كتاب الكلمات الثلاث مطبوع.
ومن شعره قوله في قصيدة أرسلها من النجف الأشرف أيام دراسته فيها إلى ابن عمه السيد محمد آل نور الدين في جبل عامل:
إليك أبا العليا تزج الركائب * ونحوك تنحو بالعفاة النجائب

وأنت أمان الخائفين وكعبة الرجاء * ومن تطوى إليه السباسب

ومن قوله فصل الخطاب ورأيه * الصواب له علم الكتاب مصاحب

إذا ما رمى للغيب ثاقب فكره * فليس له من مثبت اللوح حاجب

لك الطلعة الغراء في سنن الهدى * إذا خبط العشواء للغي راكب

وله قوله:
رضابك الراح لا الخمر المصفاة * وجام ثغرك أشهى لا الزجاجات

وقدك الا هيف المياس منعطفا * تندق منه الصعاد السمهريات

ترمي الحشي عن قسي مالها وتر * قداحها اللحظات البابليات

بروض وجنته يذكو الجمال الا * فأعجب لخد به نار وجنات

خل الكؤوس مدير الراح ناحية * فلي من المبسم الدري جامات

ولست أصبو إلى الصهباء آونة * ولي من الألعس الألمى ارتشافات

من لي به بابلي القد تنسبه * إلى المهاة عيون جؤذريات

غزيل تصرع الآساد مقلته * له سلاحان جيد والتفاتات




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)