المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التـصميـم المـادي
26-4-2021
التعويض الناشئ عن الطعون الكيدية
6/10/2022
خصائص التجارة الإلكترونية
25-1-2023
Madan Lal Puri
24-2-2018
أنواع الشواطئ المرجانية
14/11/2022
الدساتير العربية التي لم تنظم حالة العجز
2023-08-13


أسد اللّه بن عباس الإشكوري.  
  
1371   01:28 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص114.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الإشكوري(1276- 1333 ه‍) أسد اللّه بن عباس بن عبد اللّه بن حسين بن محمد جعفر الحسيني، الرّودباري «1»، الرانكوهي الإشكوري «2»، النجفي، العالم الإمامي، الفقيه.

ولد سنة ست و سبعين و مائتين و ألف، و تتلمذ في قزوين على السيد علي القزويني محشّي «القوانين».

ثم ارتحل إلى النجف حدود سنة (1303 ه‍)، فحضر على الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و صار من مقرّري بحثه، و قام- بعد وفاة أستاذه- بإمامة الجماعة في الروضة الحيدرية المطهرة، و درّس، فأخذ عنه جماعة.

و ألّف عدة رسائل، منها: رسالة في الحبوة، رسالة في اللباس المشكوك، رسالة في حكم الأواني من الذهب و الفضة، رسالة في جواز نقل الموتى، رسالة في‌ تارك الطريقتين، و رسالة في قاعدة لا ضرر.

و له تقريرات في أحد عشر مجلدا، خمسة في أصول الفقه، و الباقي في الفقه.

توفّي في النجف في- شهر ذي القعدة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و ستأتي ترجمة أخيه السيد حسين (المتوفّى 1349 ه‍).

 

______________________________
(1)  نسبة إلى رودبار: من قرى طالقان.

(2)نسبة إلى إشكور: بلدة من نواحي رانكوه بمحافظه جيلان.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)