المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حسين بن محمود بن محمد القمّي.  
  
1721   09:16 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص238.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

القمّي  (1282- 1366 ه‍) حسين بن محمود بن محمد بن علي الطباطبائي الحسني، القمي، المشهدي، الحائري، المعروف بآقا حسين، كان فقيها متبحرا، أصوليا، جليل الشأن، من مراجع التقليد للإمامية.

ولد في قم سنة اثنتين و ثمانين و مائتين و ألف، و طوى بعض المراحل الدراسية، و حجّ سنة (1303 أو 1304 ه‍)، و عرّج في طريق عودته على العراق، فمكث في سامراء مدة، حضر خلالها على المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي.

و رجع إلى بلاده حدود سنة (1306 ه‍)، فأقام في طهران، متتلمذا في الفلسفة و الكلام و العرفان و الرياضيات على أكابر أساتذتها مثل السيد أبي الحسن جلوه، و حسن الكرمانشاهي، و هاشم الرشتي، و علي أكبر اليزدي، و محمود القمي، و علي المدرّس النوري، و قرأ شطرا من الفقه و الأصول على فضل اللّه النوري، و محمد‌ حسن الآشتياني.

و قصد العراق سنة (1311 ه‍)، فحضر على أعلام النجف مثل: آقا رضا الهمداني، و محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و علي النهاوندي، و توجّه إلى مدينة سامراء سنة (1321 ه‍)، و لازم بها بحث الميرزا محمد تقي الشيرازي مدة عشر سنوات.

و رجع إلى بلاده، فقطن مدينة مشهد سنة (1331 ه‍)، و تصدى بها للإمامة و التدريس و نشر الأحكام و الإجابة عن الاستفتاءات التي كانت ترد عليه من شتى الجهات، و تبوّأ مكانة سامية في نفوس الجمهور، و تقدّم على غيره، و صار أجلّ علماء خراسان.

و لما أمعن ملك ايران (رضا البهلوي) في تنفيذ مخططاته الرامية إلى إبعاد الإسلام عن مسرح الحياة، و إلى محو مظاهره و شعائره، و التنكيل بعلمائه، حدثت بينه و بين صاحب الترجمة نفرة، آلت بالأخير إلى مبارحة البلاد، و التوجّه إلى العراق، فوصل كربلاء سنة (1354 ه‍)، و تصدى بها للتدريس، فحضر عليه جمع من أهل العلم، و أصبح فيها من الشخصيات العلمية المرموقة، ثم عظم شأنه بعد وفاة مرجع الطائفة السيد أبو الحسن الأصفهاني سنة (1365 ه‍)، و مال الناس إلى تقليده، إلا أن الأجل لم يمهله، حيث مرض، و نقل إلى بغداد للمعالجة، فتوفّي بها، و ذلك في- شهر ربيع الأول سنة ست و ستين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من المؤلفات عدة رسائل فتوائية باللغتين: العربية و الفارسية، منها: مختصر الأحكام (مطبوعة)، الذخيرة الباقية (مطبوعة) في العبادات‌ و المعاملات، منتخب الأحكام (مطبوعة)، طريق النجاة (مطبوعة)، هداية الأنام (مطبوعة).

و له أيضا: رسالة مناسك الحجّ (مطبوعة) بالفارسية، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم اليزدي لم تتمّ، و حواش على رسائل هاشم الخراساني مؤلّف «منتخب التواريخ» و هي: مجمع المسائل في الفقه العملي، الرضاعية، الإرثية، صحة المعاملات، الربائية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)